بعد منع 3 لقاءات مشابهة ..من منع مناظرة وكلاء اللوائح بعمالة انزكان أيت ملول؟

الضريس-وحصاد-504x362-504x309

ثم اليوم منع المناظرة التي كان من المزمع تنظيمها من طرف “تنسيقية الفاعلين المدنيين من أجل الاصلاح و التغيير بانزكان” وبمشاركة بعض وكلاء لوائح الأحزاب المتبارية للمقاعد الثلاث المخصصة للاقليم.

لايمكن الا أن نتأسف لهذا المنع الذي حرم وكلاء اللوائح و سكان الاقليم من تمرين ديمقراطي على النقاش الحر و الحوار المسؤول والجدال الايجابي و البحث عن “قوة الحجة” وليس “حجة القوة”. وأعتقد أنه لابد من وضع هذا المنع في سياقه العام. فباستثناء المناظرة الأولى المنظمة من طرف جمعية نبراس بقاعة ابراهيم الراضي بأكادير ولقاء اخر باحد فنادق نفس المدينة، ثم منع الندوة المزمع تنظيمها من طرف كونفدرالية تامونت ن ايفوس حول “الأمازيغية و الانتخابات” و ثم منع الندوة المزمع تنظيمها حول “البيئة في برامج الاحزاب السياسية” من طرف الاتلاف بقاعة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بأكادير .

اذن هذا المنع هو الثالث من نوعه.., وفي نفس الوقت يتم الحذيث عن وجود مذكرة لوزارة الداخلية تمنع استعمال القاعات العمومية لمثل هذا النوع من النقاشات الى ما بعد السابع من أكتوبر. وهنا يحق لنا التساؤل من الذي يمنع هل المجالس الجماعية أم السلطة المحلية؟ وهل مذكرة و زارة الداخلية بخصوص هذا الموضوع قانونية أم لا؟ و ما حدود مسؤولية المجالس المنتخبة في هذا الأمر؟

الحسين بويعقوبي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading