بعد مرور سنتين من إغلاق الحدود البحرية، بسبب جائحة كورونا، وصلت، صباح اليوم الثلاثاء، أول باخرة سريعة قادمة من إسبانيا إلى ميناء طنجة المدينة.
فإن ميناء طنجة المدينة استقبل صباح اليوم، أول باخرة، قادمة من إسبانيا، وعلى متنها مجموعة من المسافرين.
وأعلنت وزارة النقل واللوجيستيك، أمس الإثنين، أنه في إطار إعادة فتح الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا، ستستأنف خدمات نقل الركاب بين مينائي طنجة المتوسط وطنجة المدينة ومينائي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا، ابتداء من يوم غد الثلاثاء.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صحفي موجه للمرتفقين، أن “الشركات البحرية ستستأنف تدريجيا خدمات نقل الركاب بين مينائي طنجة المتوسط وطنجة المدينة بالمغرب ومينائي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء 12 أبريل 2022، بالنسبة للمسافرين الراجلين وعلى متن الحافلات، ويوم الإثنين 18 أبريل 2022، بالنسبة للمسافرين على متن السيارات”.
وأشارت إلى أن الخطوط البحرية للرحلات المتوسطة والطويلة، التي تؤمن الرحلات بين ميناءي طنجة المتوسط والناظور والموانئ الإسبانية والفرنسية والإيطالية، استأنفت نشاطها بشكل تدريجي، ابتداء من اليوم الإثنين 11 أبريل 2022.
وكان بيان مشترك صدر في أعقاب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للمغرب، قد ذكر أنه من بين العناصر التي تضمنتها خارطة الطريق، إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات.
وفي نفس الإطار، سيتم إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا، يضيف المصدر ذاته، كما سيتم تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، بهدف تحقيق تقدم ملموس، وإطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية.
وسيتم، حسب البيان المشترك، إعادة إطلاق وتعزيز التعاون في مجال الهجرة. وفي هذا الإطار سيجتمع الفريق الدائم المغربي الإسباني حول الهجرة قريبا. من جهة أخرى، سيتم القيام بالتنسيق في إطار رئاسة كل منهما لمسلسل الرباط للفترة 2022-2023، بشكل يسلط الضوء على التعاون المثالي في هذا المجال، لصالح مقاربة شاملة ومتوازنة لظاهرة الهجرة، كما سيتم إعادة تفعيل التعاون القطاعي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، من بينها : الاقتصادي والتجاري والطاقي والصناعي والثقافي.
التعليقات مغلقة.