أكدت مصادر مطلعة أن الموقف الكيني الجديد من قضية الصحراء، المتبني للطرح المغربي والداعم له، هو موقف ثابت ونهائي، وقد عبر عنه رئيس البلاد بشكل واضح وصريح، وجرى إبلاغ الجانب المغربي به بشكل رسمي، وبالتالي فإن ما تحاول بعض وسائل الإعلام التابعة لنظام العسكر الجزائري ترويجه حول تراجع مزعوم، ما هو إلا محض افتراءات.
ووفقا لذات المصادر، فإن قرار طرد ممثلية البوليساريو من نيروبي لازال ساري المفعول، وسيتم تنفيذه في غضون أيام قليلة، رغم الضغوط الكبيرة التي يمارسها الجنرالات والإغراءات المالية المقدمة خلال الأيام الأخيرة، حيث تحاول الجزائر تأليب المعارضة والإعلام المحلي على الرئيس لدفعه للعدول عن قراره الشجاع.
من جهتها، لازالت الخارجية المغربية على تواصل مستمر بجميع الأطياف السياسية الكينية، بغية قطع الطريق على مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، حيث من المنتظر أن يقوم الرئيس بزيارة رسمية للمملكة خلال الأسابيع القليلة القادمة، لوضع اللبنات الأولى للشراكة الاستراتيجية التي ستجمع البلدين، والتي تعتمد على مبدأ “رابح-رابح” الذي باتت تعتمد عليه الديبلوماسية المغربية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.