لم تتأخر وزارة الصحة في التفاعل مع تقرير صنفها في المراتب الاخيرة فيما يخص منظومة الرعاية الصحية حيث كذبت الوزارة في بلاغ لها التقرير ووصفته بانه” يفتقد إلى المصداقية والمهنية”. مشيدة بـ”التقدم المهم للرعاية الصحية ” الذي حققه المغرب.
وقالت الوزارة إن “الموقع الإلكتروني المسؤول عن هذا التصنيف يفتقد إلى المصداقية والمهنية في إعداد هذا النوع من التقارير، إذ أن البيانات التي تم على أساسها تصنيف الدول، ومنها المغرب، تغيب عنها الدقة العلمية والموضوعية، ولا يمكن اعتمادها علميا لتقييم مستوى الرعاية الصحية على المستوى الوطني، لكون هذه البيانات تم تجميعها باستطلاع رأي عينة صغيرة جدا وغير ممثلة لا تتجاوز 100 شخص من زوار هذا الموقع الإلكتروني”.
وشدد بلاغ وزارة الصحة على أن “التصنيف غير مطابق للمعايير المعتمدة من طرف المنظمات الدولية، وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية، نظرا لكونها ترتكز على معطيات غير صحيحة وغير ممثلة لإحصائيا تقييم المنظومة الصحية الوطنية. خاصة وأن البيانات المستعملة في هذا التصنيف هي عبارة عن استنتاجات الموقع الإلكتروني المعني”.
وأشارت الوزارة إلى أن “الموقع الإلكتروني المعني غير التابع لأي مؤسسة دولية معتمدة للإحصائيات في الميدان الصحي، وليس هذه المرة الأولى التي يقدم فيها مغالطات حول عدة قطاعات وطنية”.
ودافعت وزارة الصحة عن أداء القطاع في المغرب، رغم ما وصفته بعض الإكراهات، وذلك بقديم أرقام حول “تحقيق نتائج مهمة في عدة مجالات من بينها تراجع وفيات الامهات بنسبة 35 في المائة والأطفال دون الخامسة بنسبة 28 في المائة خلال الفترة 2011-2018، وكذا تراجع الأمراض السارية وهي معطيات تم التنويه بها من طرف منظمة الصحة العالمية.
التعليقات مغلقة.