أكدت أجهزة الاستخبارات الأفغانية يومه الأحد مقتل زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور الذي قتل في غارة أميركية في باكستان، وصرحت واشنطن أنها تأتي ضمن مساعدتها لحكومة كابول التي تواجه اختبارا صعبا في مواجهة الإسلاميين المتطرفين .
وذكرت الاستخبارات في بيان إن “الملا أختر منصور كان خاضعا للمراقبة منذ فترة (…) وقتل بغارة لطائرة من دون طيار أمس (السبت) في بلوشستان” في جنوب غرب باكستان.
وهذا هو التأكيد الرسمي الأول لمقتل الملا منصور الذي عين زعيما لطالبان الصيف الماضي بعد إعلان وفاة مؤسس الحركة الملا محمد عمر.
ولم يصدر أي تعليق من طالبان بعد حول مقتل منصور، كما أنه لم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد.
إلا أن عضوا في ما يسمى “مجلس شورى كويتا” لقيادة حركة طالبان، قال لوكالة فرانس برس إنه لم يتمكن من الاتصال بمنصور منذ مساء الأحد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.