بعد العفو الملكي …هاجر الريسوني وخطيبها يدخلان رسميًا القفص الذهبي

عقد المواطن السوداني رفعت الأمين، قرانه على يد خطيبته الزميلة الصحافية هاجر الريسوني، ليسير معاً مُقَرّنين في قِرَان الزوجية، وذلك مساء يومه الخميس بمكتب المحامي عن هيئة الرباط سعد السهلي.

هذا والتقطت صورة بهذه المناسبة لهما والتي توضح مدى السعادة الغامرة للطرفين بهذا الزواج التاريخي لهما، خصوصاً بعد قصتهما التي تعاطف معها الرأي العام المغربي من هيئات حقوقية وجمعيات للمجتمع المدني ومحامون وصحافيون.

ويشار إلى أن هاجر الريسوني وخطيبها السوداني سبق وأن توبعا رفقة طاقم طبي يرأسه طبيب توليد، بتهمتي ”الإجهاض“ وممارسة الجنس خارج إطار الزواج، حيث قضت المحكمة الابتدائية بالرباط حينها الاثنين 30 شتنبر، بالسجن النافذ مدته سنة، لكل واحد من الخطيبين.

كما قضت المحكمة بالسجن النافذ سنتين للطبيب محمد جمال

بلقزيز، وغرامة 500 درهم وأدانته من أجل الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض.

غير أن أسبوعين على قرار المحكمة قرر بعدها الملك محمد السادس إصدار عفوه على جميع المتابعين في الملف وعلى رأسهم هاجر الريسوني وخطيبها السوداني ، حيث قال بلاغ وزارة العدال حينها :”إن الملك أصدر عفوه على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها ومن معهم، وأوضح البيان أن العفو الملكي يندرج “في إطار الرأفة والرحمة المشهود بهما للملك، وحرصه على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونان ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.