بعد اقصاء شركة درابور، تعثر كبير في ميناء بوجدور يفضح نوايا الوزير اعمارة

عبر مهنيو الصيد البحري ببوجدور عن استيائهم من تعثر عملية جرف الرمال بميناء المدينة، بعد بطء العملية مما ترتب عليه انسداد كلي لمدخل الميناء، من خلال ترمل بوابته، بعد تعثر شركة غير مؤهلة في جرفه، الأمر الذي فضح نوايا وزير التجهيز اعمارة.
وسبق  لعدد من المنابر الاعلامية، بعد انطلاق العملية في مطلع مارس المنصرم، أن كتبت أن الشركة الفائزة بالصفقة لا تتوفر على اسطول من اجل القيام بهذه العملية، حيث اعتمدت على باخرة لا تصلح للجرف وعلى مثنها طاقم اسيوي، نظرا للتكلفة المنخفظة التي عرضتها هذه الشركة، كما تغيب الكفاءة والخبرة في التعامل مع الموانئ المغربية خاصة المتواجدة في جنوب المملكة.
جدير بالذكر أن هذه العملية كانت في وقت سابق من أسهل العمليات لذى عملاق الجرف والرائد محليا وقاريا في جرف الموانئ “درايور” التي تم اقصاؤها من هذه العملية.
كما نشير أن شركة جرف الموانئ درابور، لها خبرة اربع عقود في التعامل مع ظاهرة الترمل ببوابات الموانئ المغربية، هذه الخبرة راكمتها في السباق، لكن اليوم في عهد الوزير اعمارة نرى أن هناك نية مبيتة من اجل اعدام هذا الصرح الوطني الذي اسسه الراحل الحسن الثاني وأطلق عليها لقب جوهرة الصناعة البحرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد