بقلم: عادل أداسكو//
من الطبيعي أن نرى هدا التضامن الكبير لأبناء سوس مع الصحفي “حسن أكنضيف” التي مارست عليه إداعة Mfm عنصريتها بتوقيف نشرة الأخبار بالأمازيغية التي يعدها و يقدمها يوميا.
هدا الإجراء العنصري ينضاف الى رصيد الإداعة السيء اتجاه المكون الأمازيغي خاصة بعد إنهاء العقدة مع الإداعية زاينة همو بشكل أتار العديد من الاستغراب، حيث تأكدنا اليوم أن الاداعة تمارس الشطط في تعاملها مع الصحفيين الأمازيغ وأخرهم الإداعي حسن أكنضيف.
الملاحظ أن نفس الرجل الذي يتحكم في كل دواليب محطة لحلو أصبح هو الأمر و الناهي و من يختار البرامج و مقدميها ومن سيتولى فقراتها حسب سياسته و تفكيره الذي يعتبره غير قابل للتفاوض و النقاش.
لكن ما يتجاهله هدا الإداعي الدي يقدس رأيه إلى درجة الجنون، أن المواطن هو من يدفع أجر مستخدمي هذه المؤسسة الإعلامية، وأن معظم الاشهارات التي تمر على المحطة الإداعية هي لفعاليات اقتصادية تنتمي لمنطقة سوس الكبير الذي على الإداعة احترام خصوصيتها الأمازيغية و إعطاء الإداعيين الدين ينتمون لهده المنطقة حقهم متلهم مثل جميع الإداعيين الذين يعملون بالمحطة الإداعية والذين يمتلون مناطق المغرب المتعدد بتقافاته والدي اعترف دستوره برسمية الأمازيغية.
لكن ماحصل هو أننا بينما كنا ننتظر إرجاع الصحفية “زينة همو” التي منعت من تقديم برنامجها “أنموكار تفاوين دومارك” بعد رفضها قرار المسؤولين تقديمه بالعربية، وكذالك الزيادة في النشرة الإخبارية التي يذيعها ويقدمها “حسن أكنضيف”، فإدا بنا نتفاجأ بإلغاء نشرة الأخبار بالأمازيغية التي يقدمها هدا الأخير والتي تعتبر المصدر الوحيد لمتتبعي الإداعة الناطقين بالأمازيغية في معرفة مستجدات منطقة سوس اجتماعيا، جمعويا، تقافيا، فنيا.
خالد نزار أساء للعمل المهني بسبب إصداره للاتهامات المجانية في حق العديد من أبناء منطقة سوس بمن فيهم فئة التجار، وتمييزه بين أفراد المجتمع في برنامجه الإداعي إلى جانب دخوله وخروجه في التصريحات الغير مسؤولة، و التي تعتبر سياسة متعمدة بعد افتضاح مواقفه الغير مهنية التي يزرع من خلالها سمومه على المستمعين.
وسائل الاتصال مرآة لتطور المجتمعات ومقياس للتقدم وصورة لثقافة الإحترام وتبادل الأراء وتقاسم الأدوار وليس وسيلة للغطرسة على الصحفيين والتحكم في توجه الاداعة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.