بطولة عصبة سوس : الرشاد البرحيلي يستسلم امام حسنية بنسركاو

متابعة : محمد بلهي

بملعب سوس فوت ، استقبل فريق الرشاد البرحيلي نظيره حسنية بنسركاو برسم الدورة 14 من بطولة القسم الشرفي الممتاز لعصبة سوس لكرة القدم ظهر يومه الأحد 22 يناير 2023 . وانتهى بفوز الضيوف بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد (1-3).
الرشاد دخل هذا النزال وفي رصيده 13 نقطة محتلا بها الرتبة 12 فيما خصمه ومطارده المباشر دخلها وفي جعبته 12 نقطة ويحتل الرتبة 13 ، مما يعطي نظريا وعلى الورق إمتيازا خاصة بعد إضافة عاملي الأرض والجمهور غير أن واقع الحال والملعب له منطق ٱخر .
منذ إنطلاق المقابلة بادر الفريق الضيف بالهجوم والضغط على دفاع الرشاد إنطلاقا من وسط الملعب النشيط والمنظم ، غير أنه وبعد مرور الربع ساعة الأولى من المقابلة إستعاد الرشاد المبادرة ليبقى النزال متوازنا بين اخد ورد إلى حدود الدقيقة 38 حيث باغث الضيوف حارس مرمى الرشاد ووقعوا الهدف الأول وهي نتيجة الشوط الأول من المقابلة .
وخلال بداية الشوط الثاني حاول فريق الرشاد فرض إيقاعه بحثا عن هدف التعادل وهو ما تأتى له بفضل ضربة جزاء وبينما تسير المقابلة للنهاية كثف الفريق الأمسرناتي من طلعاته الهجومية مستغلا تراجع المخزون البدني لعناصر فريق الرشاد وهو ما أثمر هدفين إضافيين لتنتهي المقابلة بثلاثة أهداف لهدف واحد لصالح حسنية بنسركاو .
وعقب هذه المقابلة انزلق الرشاد الى الرتبة 14 ب 13 نقطة من 3إنتصارات و4 تعادلات و7 هزائم فيما قفزت الحسنية الى الرتبة 10 ب 15 نقطة بفضل 5إنتصارات و 9 هزائم .
من خلال متابعتنا للمقابلة ولمسيرة الرشاد البرحيلي وكذا ما توفر لدينا من معلومات من مصادر مختلفة من بينها مسيري الرشاد يمكن إرجاع  أسباب هذه النتائج وللرتبة غير المريحة التي يتواجد بها الفريق الى سياسة  التشبيب التي ينهجها الفريق والى عدم إنتظام التداريب وعدم إلتحاق بعض اللاعبين بالفريق في غياب الحوافز المادية إضافة إلى مشكل غياب الملعب أمام تعثر أشغال إعادة تأهيل الملعب البلدي .

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading