ازول بريس : كريم بوزاليم //
دقت مجموعة من الجامعات والمعاهد الخاصة المغربية ناقوس الخطر بسبب الأزمة المالية الخانفة التي أصابتها بسبب التداعيات الاقتصادية التي خلفها تفشي فيروس كورونا منذ الثاني من مارس الماضي.
أرباب هذه المعاهد وجدوا أنفسهم فجأة أمام غياب الطلبة الأجانب الذين كانوا يشكلون دعامة أساسية لاستثماراتهم، إذ أن جلها كان يضم في صفوفه ما بين 20 و 45 في المائة جميعهم تقريبا ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ويقول المتضررون أن إغلاق المغرب وعدد من الدول الأخرى لحدوده طيلة الفترة الماضية أعاق تسويق المنتوج بالدول الإفريقية كما كانت العادة في السابق، كما أن مجموعة من البلدان لم تجري بعد امتحانات الباكلوريا، أو أن مواطنيها يتجنبون السفر إلى المغرب بسبب الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بالعدوى خلال 10 أسابيع الأخيرة.
هذا وأدت الجائحة إلى فقدان المعاهد والجامعات الخاصة ما يفوق 8 آلاف طالب أجنبي، كانوا يؤدون واجبات سنوية هامة تمكن من موازنة الحسابات المالية للمستثمرين في هذا القطاع.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.