إن التفكير في طبع هذا البحث الأكاديمي بقدر ما يعيد الاعتبار لهذه الذاكرة الثقافية الحية بقدر ما يغني المكتبة بإصداريتميز بمكانة علمية حسب شهادة الأستاذ المشرف أحمد الطريس الذي راسل الفقيذ ( العمل معكم تشريف ) …بل ويعززهذا التوهج الذي تعرفه الجامعة نفسها بامتداداتها الجهوية أو البحث عن تميزها واشعاعها وطنيا وعالميا ..ولعلها بإخراج هذا البحث إلى الوجود سيعزز وبالفعل لسلوك وثقافة العرفان ليس بأحد أطر الجامعة فحسب بل بفعالية جمعوية ومثقف عضوي ورجل عصامي خانه الجسد في منتصف الطريق لنيل شهادته …فما المانع اليوم التفكير في منحه شهادة الدكتورة الفخرية في حفل تكريمي يليق بهذا الهرم الجنوبي. فى نفس السياق ونحن نتابع هذه الصحوة لدى بعض الإطارات الجمعوية المهتمة بالذاكرة والتركيز على بعض الأبنية بالرغم من أهميتها هنا وهناك ..أليس من الأولى أن نخصص بعض اهتماماتنا للذاكرة الثقافية من خلال عملية التوثيق كتجربة شريط عموري مبارك والتفكير في صياغة سيناريو بحياة الأستاذ محمد بزيكا يوثق مساره التعليمي منذ المسيد إلى الاستعداد لمناقشة الدكتوراة. ..في سقف عشرين سنة ومن معلم إلى استاذ جامعي ..ومن مؤطر المخيمات إلى السينما. .من كاتب إلى موجه للأغنية والمسرح ..مسار حياة عصامية فيها الكثير من النبوغ والعبقرية. ..تجاورت إلى حد بعيد ابوحيان التوحيدي. . هي عودة لبقاء ذكرى الفقيذ حية من خلال تدوين هذا الأثر الأدبي لأبوحيان الملولي كما يسميه تلامذته وأحباؤه تفعيلا لمقطع غيواني. ( ماهموني غير الرجال إلا ضاعوا لحيوط إلا رابو. .. كلها ابني دار.) نعم أخي خالد العيوض الفقيذ محمد بزيكا ما زال يحرج الجميع …وإلى الآن ..
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.