وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى إقدام المعني بالأمر على استعمال مادة شديدة الاشتعال لافتعال حروق عمدية متفاوتة الخطورة، وذلك لأسباب وخلفيات تجري الأبحاث والتحريات من أجل تحديدها، والتي يحتمل أن تكون لها علاقة بقضية جنائية معروضة حاليا على القضاء، وقد مكن التدخل الفوري لعناصر الشرطة من تحييد الخطر الناشئ عن هذا الإيذاء العمدي عن طريق افتعال الحروق، قبل نقل الضحية للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وقد تم ، حسب المصدر ذاته ، الاحتفاظ بالمعني بالأمر رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد كافة الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بهذه الواقعة.
الصورة من الأرشيف
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.