أجرى مؤخرا معهد “سيغما ” التونسي بتعاون مع مؤسسة “كونراد أديناور” والمريد العربي للأديان استطلاعا للرأي أكد فيه 73 بالمائة من التونسيين تبنيهم لفضل الدين عن السياسة ، واعتبار الدين شأنا فرديا لا دخل للدولة فيه، وبذا يكون الشعب التونسي أول الشعوب الشمال الإفريقية التي أعلنت رفضها للإسلام السياسي بعد تجربة حزب النهضة الإخواني بعد الحراك الذي عرفته تونس في ما يعرف بثورة الياسمين ؛ وهذا ما دفع بحزب الغنوشي إعلانه في مؤتمره الأخير تخليه عن التوجه الإسلامي في وثيقة مذهبه واعتبار حزبه حزبا مدنيا صرفا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.