ازول بريس //
اجتمع ممثلو وأطر القبائل الصحراوية بمدينة أكادير عصر يوم الاربعاء 18 نونبر 2020 مستحضرين الإجراءات الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، ليعلنوا للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
حيث تابعت بقلق شديد، الخروقات المستفزة والمتكررة لميليشيات البوليساريو الانفصالية بالمنطقة العازلة الكركرات، التي تهدد العملية السلمية المتعلقة بوقف إطلاق النار، ورغم التنبيهات المتكررة للأمين العام وبعثة المينورسو، لوقف هذه الخروقات السافرة التي ستعصف بالسلم بالمنطقة..
ونوهت بذلك بالرد المغربي السلمي والمهني والاحترافي لتأمين ممر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا الشقيقة بشكل كامل، من خلال إقامة حزام آمن من قبل القوات المسلحة الملكية، بأمر من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس نصره الله، ووفق قواعد اشتباك واضحة قضت تجنب أي اتصال للقوات المسلحة الملكية مع الأشخاص المدنيين، مما أجبر عناصر ميليشيات البوليساريو على الفرار دون تسجيل أية أضرار بشرية.. وعلى إثر التصريحات والبلاغات الغير مسؤولة لقيادة ميليشيات البوليساريو الانفصالية الداعية إلى الحرب ونسف اتفاقية وقف إطلاق النار.
لتعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
ـ تثمينن التدبير السلمي الميداني والاحترافي، الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في شأن تأمين ممر الكركرات الحدودي، بأمر من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس نصره الله.
ـ الدعوة إلى خلق جبهة وطنية موحدة للاصطفاف وراء جلالة الملك في كل الخطوات التي يقود فيها وطننا لمواجهة تحركات خصوم وحدتنا الترابية.
ـ الاستعداد التام لتفعيل الدبلوماسية الشعبية التي ما فتئ صاحب الجلالة يدعو لها، للدفاع عن عدالة وحدتنا الترابية في جل المحافل، وتكريس إجماعنا الوطني حول هذه القضية المصيرية.
ـ المشاركة الواعية والمسؤولة في جل المبادرات الرامية لصون وحدتنا الترابية والدفاع عنها بالغالي والنفيس.
ـ التشبث الدائم والمبدئي بمغربية أقاليمنا الجنوبية.
ـ استنكار وشجب لبلاغ جبهة البوليساريو الغير متزن في الدعوة لحرب والتملص من اتفاقية وقف إطلاق النار.
ـ دعوة جبهة البوليساريو الانفصالية، تحكيم منطق العقل وإيقاف هذا الإجرام اللاإنساني في حق أبناء هذا الشعب الواحد، باعتبار أن مسألة الوحدة الترابية لدينا نحن المغاربة جميعا هي مسألة وجود وليست مسألة حدود.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.