ازول بريس : كريم بوزاليم //
أكادير
يعاني قطاع تموين الحفلات بالمغرب، أزمة غير مسبوقة بسبب استثنائه من إجراءات تخفيف الحجر الصحي التي استفادت منها العديد من القطاعات الاقتصادية، من أجل إعادة إنعاشها بعد توقف دام شهورا بسبب انتشار وباء “كورونا”، بعد أن ظل المنع ساريا على إقامة الأعراس والجنائز، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي مددتها الحكومة إلى غاية 10 نونبر المقبل.
وفي هذا الصدد نظم مهنيو قطاع الحفلات والاعراس بجهة سوس ماسة زوال الخميس 8 اكتوبر الجاري وقفة احتجاجية بساحة الامل بمدينة اكادير حضرها عدد من مهنيي ومنتسبي القطاع ورفعوا شعارات عدة يدقون من خلالها ناقوس الخطر الدي يتهددهم من جراء توقف انشطتهم مند بدء جائحة كورونا المستجد.
و طالب المحتجون من الجهات المسؤولة الالتفات للقطاع الدي يشغل يد عاملة مهمة والعمل على تنميته وتاهيله ودعم المهنيين والمشتغلين لانهم يعيشون مصيرا مجهولا أمام غياب أي خطة استراتيجية من شأنها أن تعيد الوضع إلى طبيعته، على الرغم من قرار التخفيف الذي اتخذته لجنة اليقظة والذي مس العديد من القطاعات الأخرى.
و يشغل قطاع الحفلات والمناسبات يد عاملة كبيرة ويساهم في الاقتصاد الوطني؛ حيث يشغل معه العديد من القطاعات مثل بائعي اللحوم البيضاء و الدواجن والاسماك ، والمخبزات والنقل وتجار التوابل ” العطارة” والعديد من المجالات كما يضم هذا القطاع مصورين ونكافات ومساعِديهم ومجموعات غنائية و والسربايا والطباخات …
ويشتكي مهنيو قطاع تموين الحفلات الذي تم توقيف أنشطته كليا جراء هذه الجائحة، وربما سيكون آخر القطاعات التي ستستأنف عملها لكثرة تجمعات الافراد في الأعراس وغيرها، بسبب تفاقم الأزمة على الأغلبية الساحقة خاصة مع تراكم المصاريف أهمها الكراء، فواتير الماء والكهرباء، القروض وغيرها مما جعل الوضعية جد صعبة، ويهدد شبح الإفلاس عدد كبير من مهنيي هذا القطاع.
ويطالب المهنيون في مجموعة من الرسائل تم تداولها على الوسائط الإجتماعية من المسؤولين التدخل العاجل لإنقاذ قطاع مموني الحفلات من الإفلاس والتخفيف من الأزمة الخانقة التي شملت المشغلين بصفة خاصة وكذا المشتغلين بالقطاع بصفة عامة، أهمهم الندلاء و المجموعات الموسيقية و الفولكورية و المصورين و مساعدات المزينات ” النكافات الذين يعتبرون شركاء في المهنة، خصوصا وأن أغلبهم يعمل كمياوم مع العديد من الممونين و قاعات الافراح الأمر الذي يجعل المشغل عاجز عن التصريح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي.
التعليقات مغلقة.