بالفيديو أتباع بنكيران: الأمازيغ هم من صوت لصالح اسرائيل في المنتظم الدولي

ريناس//

نظم وفد من الحزب الإسلامي حزب العدالة والتنمية ندوة بمدينة تمارة وذلك يوم 19 يونيو الجاري لدعم الشعب الفلسطيني ، و اليمني العراقي والسوري . وجوابا على سؤال أحد المتدخلين من الجمهور الذي استفسر هل الحكومة المغربية من خلال مسؤوليتها في الأمم المتحدة هي من بين الدول العربية الأربع التي صوتت لصالح إسرائيل ؟

لكن المفاجأة الكبرى سيخلقها المحاضر عزيز هناوي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي اعتبر تصويت أربع دول عربية لإسرائيل في الأمم المتحدة عادي بالنظر إلى أن هناك عملية التطبيع العربي مع إسرائيل. لكنه هو نفسه أعاد طرح السؤال على الدولة المغربية- ونحن لا نعرف ماذا يعني بالدولة المغربية ولماذا استثنى الحكومة؟ وكان سؤاله : هل المغرب صوت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة 13 يونيو 2016؟
في جوابه على هذا السؤال لم يجد غير الحركة الأمازيغية هروبا إلى الأمام تحت ذريعة أنها مخترقة من قبل الحركة الصهيونية لتقسيم المغرب إلى خمس ولايات، معتمدا على صحيفة مغربية أوردت هذه المعلومات. وهكذا وجد طريقة ممتازة للفرار من الموضوع المطروح للنقاش.

حقيقة عبر تاريخ الحركات الامازيغوفوبية في المغرب، هناك دائما بطاقة حمراء يتم إخراجها في وجه كل من يريد الحديث عن حقوق الشعب المغربس.
قبل انقراض الحركة القومية العربية المغربية الأبدي ، كانت لديها  بطاقنها الحمراء آلا وهي  “الاستعمار الفرنسي صانع المسألة الأمازيغية”.  وريثها الآن حزب العدالة والتنمية الإخواني متزعم الحركة العربية الإسلاموية بالمغرب ببطاقة أخرى مماثلة “قد تسللت الحركة الصهيونية  إلى الحركة الثقافية الأمازيغية”.     كما ستلاحظون في الفيديو، عانى المحاضر كثيرا لاثبات ذلك ، في الوقت الذي لم يذكر حركته العربية-الإسلامية المخترقة من قبل العروبة وابنتها البارة  الوهابية وزميله الحاضر إلى جانبه ، السيد آلمقري iأبو زيد  تم القبض عليه متلبسا في مؤتمر تم تصويره في المملكة العربية السعودية.
ولكن السؤال الذي لم يجب عليه السيد المحاضر: ما هو البلد الأمازيغيي الذين صوت  لصالح إسرائيل لكي تترأس اللجنة الأممية  لمكافحة الإرهاب في العالم؟

https://www.youtube.com/watch?v=D1FoHWfEDYg

https://www.youtube.com/watch?time_continue=26&v=KQndfPBtO3E

https://www.youtube.com/watch?time_continue=33&v=QqxqrbZ9Bs4

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد