في احترام للتدابير الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا وبحضور نوعي يمثل وزارة الشباب و الثقافة والتواصل وجماعتي الدشيرة الجهادية وايت ملول انطلقت مساء امس الخميس فعاليات الدورة 9 للمهرجان الوطني لفن الروايس تحت شعار فن الروايس، تراث متجذر وفن متجدد والدي يحتضن المركز الثقافي لايت ملول اسثتناءا فعالياته اعتبارا من كون دورة هذه السنة افتراضية بالنظر للوضعية الصحية التي تشهدها البلاد بسبب الجائحة ، وتروم الدورة التاسعة للمهرجان التعريف بفن الروايس وممارسيه ورعايتهما، في إطار الجهود التي تبدلها الوزارة من أجل الحفاظ وصون فن الروايس كتراث غير مادي ضمن كوكبة الفنون العريقة والأصيلة التي تزخر بها البلاد الى جانب الرغبة في تنشيط الحياة الثقافية والفنية التي عاشت، ولا تزال، ظروفا صعبة في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19 كما ان الوزارة بحسب مسؤوليها جهويا يؤكدون على ان تنظيم الدورة افتراضيا املته ظروف الجائحة وسعي الوزارة التخفيف من اثارها على الفنانين باستحضار البعدالاجتماعي والإنساني حتى ان الوزارة عملت، عملت على زيادة عدد المشاركين وعدد السهرات.
خيا محمد لغضف المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة والتواصل في كلمته الافتتاحية اكد على ان الجائحة حالت دون تنظيم المهرجان بمكانه الاصلي وهو الدشيرة الجهادية وفي موعده القار شهر يوليوز لكن رغم دلك يضيف الوزارة عملت على تنظيمها افتراضيا للمساهمة في التخفيف من الاثار السلبية للجائحة على الفنانين ومساعدتهم اجتماعيا مستعرضا مجموعة من المبادرات التي قامت بها الوزارة للتخفيف من الانعكاسات السلبية التي وصمت القطاع والنشاط الثقافي واثرت عليه سلبا معتبرا ان تنظيم دورة مهرجان الروايس لهذه السنة تاتي للاسهام في اعادة الحياة للحقل الفني والثقافي وايضا لاستهداف الجانب الاجتماعي للفنانين واعطاء الفرصة لفنانين مغمورين للمشاركة في المهرجان ونوه المدير الجهوي بطموح ورغبة شركاء المهرجان في شخص الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية في الرقي بهدا الموروث وبهدا المهرجان لاعلى المصاف معبرين في اجتماعات سابقة مع المكتب الجديد عن دعمهم اللامشروط للمهرجان من جهته ابراهيم الدهموش رئيس جماعة الدشيرة الجهادية في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان نوه بالمبادرة وبالمهرجان الدي ينظم بشكل افتراضي بسبب تداعيات الجائحة والتدابير الاحترازية المفروضة مشيدا بعمل المديرية الجهوية للثقافة باكادير في الرقي بالثقافة والفن متمنيا ان تكون الدورة القادمة حضوريا وبمعقل الفن والفنانين الدشيرة الجهادية التي لا يجادل اتنان في كونها معقل الفن وفن الروايس ودورة السنة الحالية الافتراضية اقيمت بالمركز لظروف الجائحة ولظروف تقنية صرفة مرتبطة بتسجيل السهرات وهي الظروف التي يوفرها فضاء المركز الثقافي لايت ملول .
الجلسة الافتتاحية تميزت بتكريم رمزين من رموز فن الروايس بسوس الامر يتعلق بالفنان سعيد جروري والفنانة امينة الساخي المعروفة بالرايسة امينة تبعمرانت. نظير ما قدموه ولا يزالون لفن الروايس وتعرف فعاليات المهرجان التي تمتد من 14 الى 17 اكتوبر الجاري تنظيم أربع سهرات كبرى تقدم خلالها أطباق فنية متنوعة بمشاركة ثلة من الروايس الرواد والشباب. لضمان استمرارية فن الروايس
التعليقات مغلقة.