باريس والرباط على المحك من جديد: القضاء الفرنسي يقبل دعوى بتهمة التعذيب ضد المغرب لها علاقة بملف أكديم إيزيك
في وقت كان يسود فيه الاعتقاد بمتانة العلاقات الثنائية بين باريس والرباط ، وبعد يوم من رفض القضاء الفرنسي دعوى تقدمت بها الدولة المغربية ضد الرياضي زكريا مومني، هاهو يقبل دعوى ضد المغرب بتهمة التعذيب، وما يثير أكثر في هذه الدعوى أنها تتعلق بأحد معتقلي أحداث أكديم إيزيك.
وأوردت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية أن محكمة الاستئناف في باريس قد سمحت للصحراوي نعمة الأسفاري المعتقل في أحداث أكديم أيزيك برفع دعوى قضائية ضد المغرب في شخص مدير المخابرات والشرطة المغربيتين.
وسبق للنعمة الأسفاري أن تم اعتقاله إبان أحداث أكديم إيزيك منذ ست سنوات،وتمت متابعته بتهمة التورط في اغتيال مجموعة من أفراد القوات المساعدة، من طرف المحكمة العسكرية التي أدانته وقضت بالحكم عليه ب 30 سنة سجنا نافذا ، وهو الآن معتقل في السجن.
وتعتبر هذه الدعوى الجديدة سابقة ،كما سيكون لها سيكون لها تأثيرات سلبية للغاية لأنها ستفتح الباب أمام دعاوي لصحراويين آخرين ضد الدولة المغربية.
وكان الصحراويون الانفصاليون يعملون على استحضار نزاع الصحراء على مستويات متعددة السياسية منها والاجتماعية والقضائية. فبعد تمكنهم من عقد ندوات في البرلمان الفرنسي، وندوات في الجامعات، الآن يصلون إلى استحضار الملف على المستوى القضائي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.