ايت طالب ينفي أن يكون”التلقيح” سببا في وفاة شاب بالدشيرة
ازول بريس
نفى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وجود أي علاقة سببية بين الوفيات المسجلة في عدد من المناطق وأخذ لقاح “كورونا”.
وقال الوزير في جوابه عن سؤال كتابي، للبرلماني خالد الشناق، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، بخصوص تسجيل حالات وفيات بعد تلقي جرعات لقاح كورونا، “عمل المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية، على تتبع الحالات والتحري بشأنها، لمعرفة حقيقة الأمر، وهل هناك علاقة سببية بين اللقاح والأعراض أو الوفيات الحاصلة، وبينت جل التحريات، أنه لا توجد علاقة سببية مباشرة بين الوفيات واللقاح”.
وأوضح آيت الطالب، أن “الوفيات سجلت عند أشخاص مصابين بأمراض مزمنة متعددة، وعند المتقدمين في السن، أو الذين يعانون من أمراض تعفنية أو مضاعفات مرضية أخرى”.
وبخصوص حالة الوفاة المسجلة بمدينة الدشيرة الجهادية، قال الوزير، إن “المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية توصل بهذه الحالة، ويتعلق الأمر بشاب سبق له أن تعرض للسل، وهو مدمن على السيجارة والقنب الهندي، وتم تلقيحه يوم 29 أكتوبر الماضي”.
وتابع الوزير موضوحا، “دخل الشاب إلى المستشفى الإقليمي بالدشيرة بعد إحساسه بآلام على مستوى الرجلين والإسهال والعياء وتوسع في شبكة العين واضطرابات على مستوى الذاكرة، وبعد نقله إلى المستشفى الجهوي بأكادير، تبين أنه مصاب بجلطة دماغية”.
وأفاد الوزير أنه “تم التكفل بالشاب، إلا أنه توفي في 3 نونبر الماضي، أي في اليوم الرابع لتلقيه الجرعة الأولى من لقاح كورونا”، مشيرا إلى أنه “بعد تعميق البحث لم تتبين العلاقة السببية المباشرة بين الوفاة وتلقي اللقاح، فالمرحوم يعتبر شخصا معرضا للأخطار بالنظر إلى حالته الصحية المسبقة قبل تلقي اللقاح”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.