ايت الطالب يلتقي بأطباء القطاع العام

ازول بريس

استئنافا لجلسات الحوار، عقد أمس الاثنين، وزير الصحة والحماية الاجتماعي، خالد آيت الطالب لقاء مع ممثلي المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، حمل بشرى للمهنيين.

وحسب بلاغ للنكتب فإن اللقاء كان “مناسبة حقيقية، للترافع حول كل نقاط الملف المطلبي الوطني في شموليته، بتفصيل ودون ملل ولا إغفال لأي نقطة”.

وأكد ممثلو المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في لقائهم مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على “ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في كل مراحل إعداد وتنزيل وتفعيل ثم تقييم قانون الوظيفة الصحية العمومية، مع الحرص على الحفاظ على مكتسبات النظام الأساسي للوظيفة العمومية الحالي”.

كما تقدمت النقابة ذاتها بملف إصلاحي يركز على أهمية إعادة الاعتبار للدكتوراة في الطب، باعتماد الرقم الاستدلالي 509 كاملا بتعويضاته كمدخل للمعادلة ودرجتين فوق خارج الإطار، مع راتب قار معادل لدبلوم الدكتوراه في الطب و تعويضات للمردودية تأخد بعين الاعتبار خصوصية كل تخصص طبي وطبيعة الممارسة الطبية بشقيها الوقائي والعلاجي وتراعي الفوارق الجغرافية.

وإلى جانب ذلك، طالب النقابيون في اجتماعهم مع الوزير المعني بتوفير “الشروط العلمية للممارسة الطبية، من أجل تحسين ظروف الاستقبال والاشتغال، وحصر سن التقاعد الكامل في 55 سنة، و الحق في التقاعد النسبي في 21 سنة من الخدمة، وترك باب التطوع للاستمرار اختياريا، كذا الحق في الترقية وإعادة النظر في توقيت العمل حسب البرنامج الطبي، والحق في الانتقال دون شرط المعوض : وفي هذا الباب طلبنا تدخل عاجل للسيد الوزير لحل مشكل الانتقالات الموقوفة التنفيذ لسنوات، مع إسقاط شرط المعوض”.

وذكر البلاغ ذاته، “نلخص جواب السيد الوزير في تأكيد قبول وزارة الصحة تخويل الرقم الاستدلالي 509 بتعويضاته المناسبة، كما جاء بالبلاغ المشترك، وأنه لا يمكن الرجوع عنه وأنه بمثابة دين عليها برسم الحكومة السالفة، وأن هناك أيضا وعد بالأجرأة من لدن الحكومة الحالية في أقرب وقت ممكن ابتداء من 2022،
مؤكدا عزمه على بدل كل الجهود في هذا الاتجاه و أبدى السيد الوزير تفهمه لجل نقاط الملف المطلبي السالفة الذكر وأوضح أنه لا توجد حاليا أية مسودة لقانون الوظيفة الصحية وتم الاتفاق على انعقاد اجتماعات عاجلة في إطار اللجنة التقنية المشتركة بين النقابة المستقلة والوزارة لإيجاد حلول عاجلة للنقاط ذات الطابع الآني”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد