اهتمامات الصحف الأفريقية..

اهتمت الصحف الأفريقية اليوم السبت بعدد من المواضيع ، خاصة منها الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية والانتخابات الرئاسية في يوليوز المقبل بالسنغال، وانتخابات 2023 في نيجيريا ، وسياسة نشر أطر الحزب الحاكم في افريقيا الجنوبية والعلاقات بين اثيوبيا والصومال، والأزمة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، فضلا عن انعدام الأمن في كينيا.

ففي السنغال ، عادت الصحافة المحلية إلى اجتماع “الحكومة في مواجهة الصحافة” الذي ركز على الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية 2022 ، ومواضيع سياسية خاصة ما تعلق منها بالانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 31 يوليوز في البلاد. وكتبت صحيفة “سود كوتيديان” على صفحتها الأولى أنه ” فيما يتعلق بالتعويضات حول دقيق القمح المستحقة للمطاحن ، تتعهد الدولة بدفع كامل المبلغ في موعد أقصاه 10 يوليوز ، وفي هذه الأيام الأخيرة ، قام أصحاب المطاحن بخرجات في وسائل الإعلام للمطالبة بدفع تعويضات المكافأة التي تأخرت الدولة في دفعها” .

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية والميزانية ، عبد الله داودة ديالو ، أعلن أن الدولة تلتزم بدفع كامل المبلغ بحلول 10 يوليوز المقبل على أبعد تقدير ، بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن يدعم غلاف مالي بقيمة 500 مليار فرنك أفريقي سعر الطاقة “.

وفي نيجيريا ، كتبت صحيفة “ذا نيشن” ، أنه كجزء من مبادرته من أجل المصالحة ، قام حامل اللواء الرئاسي في الكونغرس التقدمي ، أسيواجو بولا تينوبو ، يوم الجمعة ، بمد يده إلى أربعة من منافسيه الآخرين في الانتخابات التمهيدية ليوم الثلاثاء ، من أجل ضمان اقتراب الحزب من انتخابات 2023 كأسرة موحدة “.

وأضافت الصحيفة أن تينوبو ، قام بزيارة لوزير النقل السابق روتيمي أمايتشي ، ومحافظ ولاية كوجي يحيى بيلو ، وحاكم ولاية إيبوني ديف أوماهي ، ولوزير الأعمال السابق لدلتا النيجر ، غودسويل أكبابيو ، بعد 24 ساعة من زيارة مماثلة لنائب الرئيس ييمي أوسينباجو ، مشيرة إلى أن رسائل تهنئة أخرى تدفقت أيضا يوم الجمعة على مرشح حزب المؤتمر الشعبي ، خاصة من رئيس منتدى أريوا الاستشاري ، أودو أوغيبي ، وأفينيفر إيجبي إيلوسواجو يوروبا ، وحكام الولايات ، والرئيس الوطني السابق لحزب المؤتمر الشعبي ، الرفيق آدامز أوشيمهول ، ومن آخرين .

أما في جنوب إفريقيا ، فكتبت صحيفة ” إييوتنيس نيوز ” ، أن حزب المعارضة الرئيسي ، التحالف الديمقراطي ، قدم شكوى أمام المحكمة العليا في بريتوريا يوم الجمعة ، للإبلاغ عن السياسة ” غير القانونية وغير الدستورية ” لنشر أطر حزب المؤتمر (حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم).

وأضافت الصحيفة أن التحالف الديمقراطي قدم هذا الأسبوع ، مشروع قانون حول انتشار أطر اللجنة البرلمانية للوظيفة العمومية ، بهدف دعم مبدأ الاستحقاق في التعيينات بالمناصب العليا على مستوى جميع المؤسسات العمومية.

ونقلت الصحيفة عن النائب البرلماني بالتحالف الديمقراطي ليون شغايبر الذي قال ” أعطى حوب المؤتمر الوطني لنفسه سلطة التدخل في عمليات التعيين المنصوص عليها في القانون ، الخاص بسياسة انتشار لضمان تعيين أطر على أساس الولاء للحزب بدلا من اختيارهم على أساس الكفاءة وأداء واجباتهم بشكل صحيح “.

وفي إثيوبيا كرست صحيفة “ذا أثيوبيان هيرالد ” افتتاحيتها للعلاقات الإثيوبية الصومالية ، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء آبي أحمد أعرب عن تفاؤله بتعزيز وتوسيع العلاقات طويلة الأمد والمتعددة الأوجه بين البلدين ، في مجالات جديدة للتعاون في ظل الاتفاق الجديد ، في فترة حكم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وكتب صاحب الافتتاحية أن رئيس الوزراء الإثيوبي أعرب في خطاب التهنئة ، إلى جانب قادة شرق إفريقيا الآخرين ، في حفل تنصيب الرئيس العاشر للصومال ، عن سعادته بالانتقال السلمي للسلطة في الصومال ، معتبرا أن الدولتين كجارتين ، تلتقيان في العديد من الأمور ، بما في ذلك الثقافية والسياسية والاقتصادية ، وهذه القواسم المشتركة ، من بين أمور أخرى ، يتعين دعمها والحفاظ عليها من أجل تحقيق المزيد من التكامل”.

وفي رواندا ، خصصت الصحف المحلية صفحاتها الأولى للأزمة بين كيغالي وكينشاسا ، مشيرة إلى وقوع حادث جديد يوم أمس الجمعة يعكس التوترات بين البلدين الجارين . فذكرت صحيفة “نيو تايمز” اليومية أن الجيش الرواندي ، قوات الدفاع الرواندية ، اتهم القوات الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بإطلاق صاروخين على غرب رواندا ، في منطقة موزانزي الحدودية.

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر عن الجيش الرواندي ، أن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ، أطلقت صاروخين (122 ملم ) على الأراضي الرواندية من منطقة بوناغانا ، وقصفت على طول الحدود بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي كينيا ، كتبت “ديلي نيشن” أن شخصا قتل فيما أصيب ستة آخرون برصاص في هجوم شنه قطاع طرق في مقاطعة إيسيولو، مضيرة إلى أن العصابات التي نفذت الاعتداء في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة ، حيث استولت على حوالي 1000 رأس من الماشية بعد اشتباك مع أفراد الشرطة الاحتياطية ، يعتقد أنها من مقاطعة مجاورة .

وأضافت الصحيفة أنه بحسب مفوض المقاطعة جيفري أومودينغ ، نصب المهاجمون كمينا لسبعة من رعاة الماشية بالقرب من حدود إيسيولو – واجير ، في محاولة للاستيلاء على الماشية .

وقال أومودينغ ، وفق الصحيفة ، إنه تم إرسال عناصر من الشرطة إلى المنطقة كتعزيزات لضمان استئناف الحياة الطبيعية ، قائلا إن ” المطاردات جارية ، من أجل العثور على المجرمين الذين فروا إلى واجير”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد