اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية…

انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الأربعاء، على مواضيع راهنة متنوعة، في مقدمتها رهانات الدعم الممنوح للفاعلين الاقتصاديين، واللقاء الذي جمع بين فريقي الوداد الرياضي والأهلي المصري على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وهكذا، كتبت (أوجوردوي لوماروك)، التي تناولت رهانات دعم الفاعلين الاقتصاديين، أنه إذا كانت السلطات العمومية قد وضعت، مؤخرا، تدابير تنظيمية جديدة، بالإضافة إلى التحفيزات والمساعدات والمزايا الأخرى التي يمكن أن يستفيد منها الفاعلون الاقتصاديون في مختلف القطاعات، فإنه، في مقابل ذلك، يتعين على الفاعلين الاقتصاديين تقديم دليل على أنهم في وضعية سليمة تماما أمام السلطات الضريبية.

ويرى كاتب الافتتاحية أن الأمر يتعلق ب”مكافأة استثمار” مرتبطة بشرط الامتثال الضريبي، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن ذلك يشكل “مستوى أوليا مثير للاهتمام من التعاقد “، ويمكن توسيعه مع إثرائه خلال السنوات المقبلة. وأضاف أنه بالنظر إلى أن المنافسة الاقتصادية العالمية ستزداد حدة خلال السنوات المقبلة، وهو ما يفرض على المقاولات والفاعلين المغاربة ليس فقط الحضور في السوق، ولكن أيضا أن يكونوا فعليا من بين الجهات الأكثر تنافسية، فإن الدولة ستعمل، في مرحلة ثانية، على استخدام المساعدات والتشجيعات كمكافآت على الأداء.

وقال إن روح المنافسة تعني منطقيا أن المقاولات الأكثر أداء، على مستوى السوق الوطنية والدولية، تستحق بشكل شرعي المزيد من التشجيع أكثر من المقاولات الأخرى.

وفي معرض تعليقها على نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي جمع مساء الاثنين بين فريقي الوداد الرياضي والأهلي المصري على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، أكدت (لوبينيون) أنه على الرغم من “التشنج” الحاصل بين الجماهير المغربية والمصرية والذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتم الإبلاغ عن أي حادث، فإن الأجواء الاحتفالية الكروية بمدرجات المركب الرياضي محمد الخامس استمرت طيلة المباراة تحت أعين الأجهزة الأمنية التي اكتفت، أساسا، بالعمل على انسيابية حركة المرور.

لأنه بالنسبة للجمهور، يقول صاحب الافتتاحية، فإن “الفريق الأحمر” توج باللقب الثالث، وبالتالي، فإن الوقت ليس لارتكاب الشغب، بل للاحتفال والفرحة، وهو شعور أصبح نادرا هذه الأيام بسبب تقلبات الظرفية الاقتصادية.

وسجل أنه بغض النظر عن هذا الإنجاز المستحق، فإن فريق الوداد أضاف تتويجا جديدا إلى المملكة خلال هذه السنة الكروية بامتياز، والتي تميزت أولا بتأهل أسود الأطلس إلى كأس العالم، ثم تألق فريق نهضة بركان بإحرازه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية.

ويرى أن هذه النتائج الإيجابية تدل بوضوح على أن المغرب يتوفر على العديد من المواهب وأنه قادر على خلق المفاجأة، على الرغم من الثغرات المسجلة على مستوى منظومته الرياضية، داعيا، في هذا الصدد، إلى وضع سياسة رياضية فعالة، من أجل الحفاظ على هذه الوتيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد