اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية: تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم ، ومكافحة الفساد…
انصب اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الخميس، على مواضيع متنوعة، في مقدمتها إجراءات مكافحة الإغراق لفائدة الزرابي المغربية، وتأهل المنتخب المغربي لكرة القدم لكأس العالم 2022 بقطر ، ومكافحة الفساد.
وهكذا، كتبت (أوجوردوي لوماروك)، التي تطرقت إلى رسوم مكافحة الإغراق التي يفرضها المغرب على زرابي بعض البلدان الأجنبية، أن هذه الإجراءات، التي تتعلق بزرابي الصين ومصر على وجه الخصوص ، “هي حق مكفول لأي دولة من أجل حماية إنتاجها المحلي و سوقها في حالة وجود ممارسات تجارية غير شريفة، والتي أثبتت بطريقة قانونية”، موضحا أن المغرب له” حقه المطلق ” في حماية اقتصاده وفقا للقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في مجال التجارة.
وأضافت أن هذه الإجراءات الوقائية محددة بشكل عام من حيث الزمن، ولا تحل المشكلة الحقيقية للمنتوج المغربي في الأصل، والتي تتمثل في القدرة التنافسية.
وأشارت اليومية إلى أنه لم تعد القدرة التنافسية للمنتوج في السوق تقاس فقط من حيث التكاليف والأسعار، ولكن أيضا وقبل كل شيء من خلال نسبة الجودة/السعر ، ومدى ملاءمته للطلب، وخصائصه المميزة ، ومحتواه في التقنية والقيمة المضافة بالنسبة للمستهلك أو المهارة في حالة منتوجات الصناعة التقليدية.
وفي معرض تعليقها على تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم إلى كأس العالم 2022 ، كتبت (لوبينيون) أن المنتخب الوطني حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، وقدم ” متعة كبيرة” للمغاربة الذين في” حاجة إلى الابتسامة ، ومشاهد الفرح ، والاحتفال ، وعيش مظاهر السعادة التي افتقدناها”.
وقال كاتب الافتتاحية إن الجمهور، الذي شجع المنتخب المغربي حتى الدقيقة التسعين، أعطى صورة “لمغرب متسامح ويحترم قارته”؛ مبرزا أن الجمهور، مثل كل المغاربة، “لم يفكر بتاتا التعامل بالمثل مع نظيره الكونغولي الذي حاول زعزعة استقرار اللاعبين المغاربة”.
وقال إن موقف الجمهور المغربي “لا يمليه الخوف أو أي مصلحة”، بل إصراره على تحقيق الهدف “بترسانة الاحترام والأخلاق والمحبة”.
وفي موضوع آخر، قالت (ليكونوميست) إن الفساد يواصل مقاومته لكل النوايا الحسنة والقوانين المتواترة الرامية إلى القضاء عليه.
وأكد كاتب الافتتاحية أنه إضافة إلى الابتزاز واختلاس أموال عمومية في تزنيت، واعتقال رئيس جماعة بشبهة الفساد بفاس، تم توقيف 31 شخصا بفضل مجهودات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشبهة التلاعب في عدد من الصفقات العمومية الخاصة بقطاع الصحة… كل ذلك في نفس الأسبوع الذي شارك فيه المغرب في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
وقال إنه من “الوهم” الاعتقاد بإمكانية القضاء على الفساد كليا، ولكن يمكن التقليل من مظاهره، مشددا على أن العرض “الوحيد”، إلى جانب التربية والعمل على تغيير العقلية، هو تسريع الورش الكبير المتعلق ب “رقمنة الإدارة “حتى لا تترك مجالا لانتشار هذه الظاهرة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.