طالب عدد من المتدخلين، في عرض قدمه الدكتور حسن اوريد ليلة يوم السبت 17 يونيو 2017 بقاعةبلدية انزكان، باطلاق سراح معتقلي حراك الريف كما طالبوا بتلبية جميع مطالبهم المشروعة المتعلقة بالعيش الكريم ، واستبعاد المقاربة الامنية من فض الاحتجاجات السلمية لكل المواطنين المغاربة واعتماد اسلوب الحوار والمقاربة التنموية في حل كل النزاعات المتعلقة بالمطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشعب المغربي، وجاءت تدخلات هؤلاء بعد نهاية عرض أوريد الذي ابرز من خلاله السياق العام للاحداث التاريخية والسياسية الداخالية والخارجية التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في الدينامية المجتمعية التي يعيشها المغرب مند حراك 20 فبراير الى حراك الريف.
وكان اوريد ضيفا عند الجماعة الترابية لانزكان قد تناول في عرضه حول المغرب بعد دستور 2011 عدد من القضايا المرتبطة بالسياق الحالي للدينامية التي يعرفها المجتمع المغربي، وصعوبات التحول الديمقراطي التي يعانيها المغرب بسبب وصول العمران الحضري الذي ساد مند استقلال المغرب الى الباب المسدود وتهميش العمران البدوي وغياب الدولة كتعاقد اجتماعي بين الحاكمين والمحكومين وتراجع دور الفكر والمفكرين، مما أفشل نضج هذا التحول وأدخل البلد في أزمة سياسية عنوانها العريض حراك الريف والاحتجاجات بعدد من المدن.
واستترد اوريد قائلا ان الازمة الحالية بالمغرب تحمل أيضا في طياتها جديدا لابد أن ننتبه له وننتهي من العبث ونتسلح بالجدية وبالصراحة من أجل بلورة تغيير حقيقي لحل كل المعضلات المرتبطة بالديمقراطية والحداثة، ودعا أوريد الى كتلة تاريخية تجمع كل الفرقاء السياسيين حول المشترك، وأعلن أوريد تضامنه مع حراك الريف وطالب كباقي جل المغاربة بانهاء الاحتقان بالحسيمة واطلاق جميع المعتقلين وتلبية مطالبهم العادلة عنوانا لمرحلة جديدة تكونوا فيها السيادة للشعب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.