انزكان ليست مركزا تجاريا فقط..هذا ما كشف عنه كتاب جديد عن المدينة

احتضنت قاعة ببلدية انزكان ، بعد زوال يوم السبت فاتح فبراير 2020 ،حفل توقيع كتاب “مدينة إنزكان من الزمن القبلي الى النقلة الحضرية المعاصرة”، الكتاب الجديد يحمل بين غلافيه مجموعة من المداخلات في ندوة علمية نظمت سنة 2017  بالاضافة الى مقالات اخرى،  وقامت جمعية أسايس العتيق بانزكان بالاشراف على طبعه بدعم من شركائها.

كتاب جماعي مهم جدا من 16 مقالا في 250 صفحة من تنسيق الأستاذين محمد الحاتمي وأحمد الطالب وتقديم العميد حسن بنحليمة، ويعد الخامس من نوعه الذي ينشر على مدينة إنزكان بمبادرة من جمعيات المجتمع المدني وبتعاون مع المؤسسات المنتخبة والادارية ، وكان الهدف هو  تغيير الصورة النمطية عن إنزكان باعتبارها مدينة تجارية فقط.

جمعية أسايس العتيق بانزكان نظمت مساء نفس اليوم مع جمعيات اخرى للمجموعات الغنائية واسمكان وتايوغت وعدد من الفنانين والمهتمين حفل عشاء ساهر في ضيافة الشعر والموسيقى والكلمة الموزونة، عرف بدوره حضور الكتاب الجديد عن مدينة انزكان تم اهداء نسخ منه لعدد من الحاضرين.

الحفل بدوره كشف عن الطاقات والكفاءات الثقافية والعليمية والفنية التي تزخر بها مدينة انزكان، من الفنان والشاعر والمثقف والاكاديمي والتاجر والموظف..

وكان الحفل عبارة كشكول من القصائد الشعرية بالعربية والامازيغية ومنصة لموسيقى المجموعات الغنائية المغربية: ازنزارن، المشاهب، تايوغت ، والاغنية الشعبية.

ما أكد أن مدينة انزكان  مركز حضاري تجاري ولكنه مركز تاريخي للثقافة المغربية المتعددة والمتنوعة، والتي تعكسها ساكنة المدينة وابنائها من اجيال أعطت الكثير في مجالات الثقافة والعمل الجمعوي والمسرح والرياضة وفي النضال السياسي والنقابي.

الحسن باكريم

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد