//ياك لاباس – بلاغ //
في إطار سياسة التواصل و الانفتاح اللتين ينهجهما حزب الاستقلال بجماعة القليعة مع الساكنة و موازاة مع مستجدات الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية بالجماعة عقد مكتب فرع الحزب اجتماعا عاديا لتقييم منجزات المجلس الجماعي بالقليعة ومدى تطور مشاريع البنية التحتية و في هدا الصدد تدارس فرع الحزب ما صدر مؤخرا عن حزب العدالة و التنمية في شخص كتابته المحلية بالقليعة و اعتبر المجتمعون البلاغ المذكور زوبعة خاوية في فنجان متقوب ، إذ أن المتتبع العادي للشأن المحلي يعرف جيدا أن الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس الحضري للقليعة و الذي انعقدت يوم الاثنين 26 ماي 2014 قد ناقش في جدول أعمال عدة نقاط تندرج كلها في إطار تعزيز البنية التحتية للجماعة و المصادقة على استصدار قرار أمر بإخلاء الملك العام الجماعي المستغل بدون سند قانوني عكس ما جاء في بلاغ الحزب المذكور الذي اتهم المسؤولين بالتنصل من هدا الأمر . واعتبارا لما ذكر فإن مكتب فرع الحزب يعلن للرأي العام المحلي ما يلي :
1- اعتبار مشروع اتفاقية الشراكة بين الجماعة الحضرية و المكتب الوطني للماء و الكهرباء – قطاع الكهرباء – وجمعيات المجتمع المدني قفزة نوعية و غير مسبوقة تسعى إلى تعميم حق الاستفادة من الربط الكهربائي لفائدة سكان الأحياء التي طالت معاناتهم من هذا الأمر و تحقيقا لمطالبهم .
2- اعتبار إشراك جمعيات المجتمع المدني المرتبطة بالأحياء المستهدفة عملية تشاركية بين المجالس المنتخبة و المجتمع المدني في إطار تقريب وجهات النظر و حل مشاكل المواطنين.
3- تنزيه الجمعيات المذكورة من كل ما ذكر في حقها في بلاغ الحزب المذكور و اعتبار المسؤولين عن هذه الجمعيات مواطنين شرفاء يستحضرون هم التنمية وتعزيز قدرات الجماعة في مجال البنيات التحتية.
4- التنويه بدور رئيس المجلس البلدي السيد العربي كانسي رفقة الأغلبية المسيرة في إطار المجهودات التي قاموا بها لتحقيق هذه الشراكة على ارض الواقع .
5- يعلن مكتب فرع حزب الاستقلال بالقليعة أن ما جاء في بلاغ الحزب المذكور من كون عدم تحديد مبلغ مساهمة السكان في المشروع المذكور و تضارب الآراء حول قيمة المساهمة هو راجع بالأساس إلى انتظار إحصاء عدد المستفيدين حسب كل حي و من تم تحديد مبلغ المساهمة في إطار مبدأ الشفافية و الوضوح و تحت المراقبة الصارمة لكل أطراف الاتفاقية.
6- يعتبر حزب الاستقلال غياب تمثيلية حزب العدالة و التنمية في المجلس الحضري للقليعة سببا رئيسيا في قصور النظر والمراهقة السياسية و غياب رؤيا موضوعية في مجال تسيير الشأن المحلي .
7- يستنكر فرع الحزب بالقليعة فشل الحزب المذكور في تتبع و الدفاع عن مصالح السكان رغم تمتيله ب 3 نواب برلمانيين و رئاسته للحكومة و يستغرب التصدي الممنهج بالشائعات للعمل الجبار الذي يقوم به المجلس الجماعي للقليعة .
حرر بالقليعة بتاريخ 05 يونيو 2014
عن مكتب فرع الحزب بالقليعة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.