انزكان : الشبيبات الحزبية تتطلب بفتح ملف الصحراء الشرقية و اليقظة والتعبئة الداخلية الشاملة ضد “العداون” الممنهج ضد المملكة
في اطار ردود الفعل الشعبية الغاضبة ضد تصريحات الامين العام للأمم المتحدة ضد السيادة المغربية في اقاليمه الجنوبية ،واستمرارا في اليقظة والتعبئة الداخلية الشاملة ضد “العدوان” الممنهج ضد المملكة، ومروجي المغالطات والادعاءات المغرضة الهادفة إلى إشعال الفتنة، ودق طبول الحرب وتهديد السلم والأمن بالمغرب والمنطقة … اصدرت يوم امس بمدينة انزكان كل من شبيبة حزب التقدم و الاشتراكية و شبيبة حزب الاستقلال و شبيبة حزب العدالة و التنمية و شبيبة الاتحاد الاشتراكي بيانا ناريا بخصوص مستجدات القضية الوطنية والتهديدات الإرهابية ضد المغرب في خطوة اخرى دالة على وحدة الصف الوطني واصطفاف جميع المغاربة بكل شرائحهم السياسية والمدنية باختلاف مرجعياتها وانتماءاتها ضد كل المزايدات ،التي تحاول النيل من الوحدة الترابية والمس باستقرار المملكة ومصالحها العامة ، وفق مخططات معادية ضمن اجندة جنرالات النظام العسكري الجزائري المعادين للسيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.
وقد تضمن البان في سابقة من نوعها المطالبة بفتح ملف الصحراء الشرقية كجزء لا يتجزأ من الوحدة الترابية للمملكة وفق القانون الدولي و الوطني ، الى دلك سجل البيان ما عبر عنه اعطاء مجلس الامن ال 15 في اجماعهم الاخير بخصوص الملف ، حيث دعوا الى التعامل بأسلوب بناء وشامل ومتعاون مع الملابسات التي قادت إلى الوضع الحالي والتزامهم بنص القرار الأممي رقم 1547 الذي حمل إشادة بمقترح الحكم الذاتي الدي تقدم به المغرب الذي وصفه الاعضاء المجتمعون بالجدي والواقعي وذي المصداقية، و هو ما يبرز حسب نص البيان عدم استجابتهم للدعوات المغرضة للأمين العام الأممي وانزلاقاته الخطيرة، الذي تحول من وسيط إلى طرف في زيارته الأخيرة لمنطقة بئر لحلو العازلة.
واشار البيان الى العلاقة بين الجيش الجزائري والجماعات الإرهابية في منطقة الصحراء والساحل، وأيضا تنسيق العسكر الجزائري مع ما يسمى الجيش الصحراوي التابع لجبهة البوليساريو، واعتبار المغرب عدوا. و هي الامور التي كشفت عنها التسريبات الصوتية الاخيرة بين قائد جهوي بالجيش الجزائري وأحد الجنرالات، حول طريقة تدبير حادثة عين أميناس، ومكالمة أخرى بين ضابطين ساميين، كولونيل وجنرال، تؤشر على وجود تفاهمات بين الجيش الجزائري والجماعة الإرهابية و هو ماعتبرته الشبيبات الحزبية الموقعة على البيان تواطؤ و عدوان ممنهج بين جنرالات الجزائر وأنصار تنظيم القاعدة بمنطقة الساحل ضد المغرب وحلفائه بالمنطقة.
الى دلك اكد البيان أن مسيرة الرباط والعيون استفتاء شعبي يؤكد أن لا تراجع على مطالب المغرب في تنزيل الحكم الذاتي كبديل عملي لنزع فتيل النزاع المفتعل في الصحراء. داعيا (البيان) المسؤولين الى الحرص على عدم الانجرار وراء مخطط استفزاز المغرب لأتخاد قرارات تألب عليه المنتظم الدولي.
و في الاخير طالب الموقعون على البيان ب :
- تقوية الآليات الدبلوماسية المغربية والعمل على جعلها مبادرة وفعالة.
- تسريع وتيرة إنجاز الأوراش التنموية الكبرى بأقاليمنا الجنوبية.
- تسريع تنزيل مخطط الجهوية الموسعة .
- فتح ورش وطني لتكوين قيادات شبابية في مجال الديبلوماسية الموازية.
- فتح ملف الصحراء الشرقية والجزر الجعفرية وثغور سبتة ومليلية .
- انخراط فعلي ومستمر بين جميع الهيئات السياسية وفعاليات المجتمع المدني، والجالية المغربية بالخارج، للتصدي للحملات الإعلامية والدبلوماسية المسيئة لسيادة المغرب في صحرائه.
- الضمائر الحية بالجارة الجزائر إلى شجب كل محاولة لزرع الفتنة بين شعبينا الشقيقين.
- مطالبتنا للمنتظم الدولي بالتدخل للضغط على الجزائر لتسهيل عملية إحصاء ساكنة تندوف، وفك الحصار عن المحتجزين المغاربة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.