شهدت منطقة سيدي واساي وماسة اليوم الجمعة إنزالا أمنيا مكثفا، لعناصر الدرك الملكي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن قيادة الدرك بشتوكة ايت باها ارسلت حوالي 20 عنصرا، رفقة المعدات اللوجيستيكية، وذلك لاستتباب الأمن، وتنظيم دوريات أمنية مكثفة، لتطهير منطقة شاطئ سيدي واساي .
هذا، ويرى بعض الساكنة، أن الحملة يجب أن لا تستهدف منطقة شاطئ فقط، بل حتى المناطق المجاورة، والتابعة لجماعة ماسة وسيدي واساي .
وأضافت ذات المصادر إلى أن هذه الحملة مكنت من حجز عدد من الدراجات النارية والتي كان أصحابها يتجولون بها في وضعية غير قانونية، وتوقيف عدد من الجانحين متلبسين بأفعال غير قانونية كما تم خلال الحملة المذكورة التي شاركت فيها عناصر دركية راجلة، توعية وتنبيه عدد من المواطنين ببعض الخروقات والعادات السيئة.
هذا، وساهمت هذه الحملة التي عرفت حضورا ميدانيا لقائد السرية بالنيابة وعدد كبير من الدركيين، في تعزيز الحضور الأمني بالشاطئ المذكور، وبعث رسائل واضحة لكل من سولت له نفسه العبث بأمن وسلامة وراحة المصطافين، كما ستساهم في قطع الطريق على عدد من الممارسات الغير القانونية لبعض الأشخاص.
من جهة أخرى، إستحسن عدد من المصطافين هذا الإنزال الأمني الذي جاء في وقته، خصوصا مع ذروة موسم الإصطياف وما يصاحبه من خروقات وتجاوزات غير مقبولة.
التعليقات مغلقة.