نقرأ في “المساء” أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مخير بين الضغط لإقالة، أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، أو تحويل المندوبية إلى مديرية تابعة لوزارة الإقتصاد والمالية مكلفة بالخطيط والإحصاء، وذلك لتفادي إصدار المندوبية لأي أرقام يمكن أن تضر بالحكومة.مضيفة أن جهات اقترحت حلا آخر من أجل عدم الاصطدام بمضامين الدستور، يتمثل في تعيين مدير جديد للمندوبية يكون تكنوقراطيا غير تابع لأي حزب على اعتبار أن المرجعية الاشتراكية للمندوب أحمد لحليمي، هي التي تتحكم حاليا في الأرقام الصادرة عن المندوبية، وأن لجنة تابعة لصندوق النقد الدولي ستحل قريبا بالمغرب من أجل الوقوف على حقيقة الأرقام الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية ومندوبية التخطيط حول النمو والعجز والبطالة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.