وتسببت الحرائق التي اندلعت في واحة القصر الجديد بأوفوس في تشكل سحب من الدخان الكثيف، بفعل الحريق الذي لم تعرف بعد المساحة التي اندلع فيها، كما يظهر في مقاطع فيديو متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف فؤاد العسالي، مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الغابوية، حريق أوفوس بالمهول، مؤكدا أن طائرتين من نوع “كنادير” تحاولان في هذه الأثناء إطفاء ألسنة اللهب التي تنتشر في أشجار النخيل.
وأكد العسالي، في تصريح له أن حرائق أخرى تندلع في غابات طنجة، لكن حجمها لم يستدع بعد إرسال الطائرات المتخصصة، حيث تحاول عناصر الوقاية المدنية إخمادها بإمكانياتها.
وأشار إلى أن هناك ثلاث طائرات مستعدة للتدخل في حال اتساع حجم حرائق طنجة، مشددا على أن الأولوية الآن هي الإسراع في إخماد حريق أوفوس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.