انخراط جمعية سورفرايدر المغرب ومنظمة “غرين سيتي” في حملة بيئية تحسيسية بأكادير..
.عبداللطيف الكامل
تعتزم جمعية سورفرايدر المغرب ومنظمة “غرين سيتي”تقديم عرض لمنظومة”دي رين”يوم الخميس 2 يونيو2022،بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة،بهدف تحسيس المواطنين وتوعيتهم من أجل حماية شواطئ وأودية سوس من النفايات المختلفة وكذا منع تلك التي تأتي بها مياه الأمطارمن أعالي الجبال.
وسيتم تقديم هذا العرض ذي الأهداف البيئية وعلى الخصوص حماية البيئة الساحلية من النفايات أمام الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين وممثلي المؤسسات من الدار البيضاء وبجهة سوس ماسة بحضور ممثلي المجتمع المدني النشيط في المجال البيئي وأمام ممثلي وسائل الاعلام المحلية.
وحسب بلاغ رسمي توصلنا بنسخة منه يقدم فريق من خبراء”غرين سيتي ” المكون من محترفي الغطس منظومة”دي رين”وهي عبارة عن شبكة يتم تثبيتها على مصبات الأودية بمهمة حجزالنفايات الكبيرة والدقيقة كعقاب السجائر مثلا وغيرها من النفايات التي تجرفها مياه الامطارمن المرتفعات إلى الشواطئ.
ويقوم ابتكار”دي رين”الذي تسوقه إعلاميا منظمة”غرين سيتي”بالمغرب على آليات تكنولوجية أيكولوجية مجهزة بنظام مراقبة ورصد المعطيات الإحصائية بما فيها نوعية النفايات المحتجزة بالشبكة وتحديد جودة المياه.
وتطمح المنظمة من خلال هذه التجربة الجديدة إلى نقل هذه التكنولوجيا الايكولوجية إلى مختصين مغاربة قصد تصنيعها محليا وتركيبها وتدبيرها واستثمار نتائجها بما يفيد حماية المحيطات،بعد رصدها ل5000 قطعة بلاستيك تطفو على سطح البحر و 73في المائة من النفايات التي تغذي الشواطئ من البلاستيك…
وبذلك يمكن القول ومن خلال العرض التقديمي لمنظومة “دي رين “إن جمعية سورفرايدر المغرب صارت تلعب دورالوسيط بين الفاعل الاقتصادي المبتكر والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين انسجاما مع اهدافها البيئية والمتمثلة في حماية البيئة الساحلية عبرالتحسيس والحماية والتواصل.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية سورفرايدر المغرب،هي جمعية مغربية تأسست بمدينة أكَادير في أبريل 2010،وتهدف إلى الحماية والتدبير والتنمية المستدامة للساحل المغربي ولمستعمليه.
كما أنها تعد أول توسع لشبكة سورفرايدر العالم بالقارة الافريقية وهي مؤسسة غير حكومية تهدف الى التحسيس والحماية والتواصل في موضوع حماية البيئة الساحلية .
هذا ومنذ تأسيسها قامت جمعية سورفرايدر المغرب إلى حد الآن بإعداد وتنزيل برامج تحسيسية لفائدة المؤسسات التعليمية والتعاونيات وكذلك الشركات بما فيها “مبادرات محيطات” و”الاقسام الزرقاء” و” أحب شاطئي” و”سفراء البيئة”.
وبذلك تعمل الجمعية على لفت انتباه المجتمع المغربي إلى خطورة تلوث السواحل المغربية مما جعلها تكتسب خبرة فاعلة في مجال حماية البيئة الساحلية والموارد المائية ولعل خير دليل على ذلك هو أنها فازت بعدة جوائز وطنية أهمها جائزة للا حسناء الساحل المستدام من أجل تعبئة وتحفيز الفاعلين المعنيين بحماية الساحل سنة 2014.
التعليقات مغلقة.