انتقاد قرار منع التنقل دليل على عدم فهم معنى حالة الطوارئ

عبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، عن امتعاضهم من توقيت القرار عدم التنقل من والى بالمدن الموبؤة خاصة وأن الكثيرين يستعدون لشد الرحال نحو مدنهم لقضاء مناسبة عيد الأضحى مع عائلاتهم وذويهم.

متحملين المسؤولية للحكومة على اعتبار أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لا يرتبط فقط بتصرفات فردية بل أيضا ببؤر مهنية.

وفي المقابل استحسن الكثيرون القرار الصائب للحكومة بعد منع تنقل من وإلى مدن عرفت ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حماية للناس في مناسبة عيد الأضحى وحصر الوباء في هذه المدن دون انتشاره في باقي الجهات، وقال هؤلاء أن حالة الطوارئ الجاري بها العمل تمنح كل الصلاحيات للحكومة لاتخاذ هذا القرار الشجاع في وقت مناسب ومنتقديه وبالطريقة التي ينتقدونه دليل على عدم استيعابهم لمعنى حالة الطوارئ. 

ومن المعلوم أن بلاغا مشتركا لوزارتي الداخلية والصحة، أكد أنه بعين الاعتبار للارتفاع الكبير، خلال الأيام الأخيرة، في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمجموعة من العمالات والأقاليم، فقد تقرر ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدارالبيضاء، برشيد، سطات ومراكش.

ويستثنى من هذا القرار الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص العاملين بالقطاع العام أو الخاص والمتوفرين على أوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد