انباء عن اعتزال “العثماني” للعمل الحزبي بصفة نهائية

ازول بريس

تعرض حزب “العدالة والتنمية”، لتصدعات متتالية وقوية منذ الانتخابات المهنية، وإلى غاية الآن بعد إسدال الستار عن الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وتشكيل الحكومة.

فبعد إعلان رجل الحزب القوي والمفاوض الرسمي “المصطفى الرميد”، عن اعتزاله للسياسة بشكل كلي، مباشرة بعد حفل تسليم السلط، بمناسبة تشكيل الحكومة، راجت أنباء عن استقالات لقيادات وازنة أخرى من حزب “المصباح”.

فلا حديث خلال الساعات القليلة الماضية داخل الصالونات السياسية، إلا عن نية “سعد الدين العثماني” لاعتزال العمل الحزبي بصفة نهائية.

ووفق ما يروج، فرئيس الحكومة السابق ينتظر فقط انعقاد المؤتمر الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، ليعلن رسميا عن اعتزاله للعمل الحزبي والسياسي.

وسيتفرغ “العثماني” للعمل داخل عيادته الطبية، المختصة في الأمراض النفسية، وللأنشطة الدعوية بجماعة “التوحيد والإصلاح”، الجناح الدعوي لحزب “المصباح”(حسب ما يروج).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد