امتحانات الباكالوريا: تقنية الفار حاضرة لضبط حالات الغش

تواصل مراكز إجراء امتحانات البكالوريا استعداداتها التي تجري هذه السنة في أجواء استثنائية جراء جائحة فيروس كورونا كما تم اعتماد تجربة المراقبة عن بعد لرصد وتتبع حالات الغش؛ وذلك من خلال قاعة مجهزة بالشاشات، تعمل على نقل ما يجري في قاعات الاختبارات باستعمال كاميرات دقيقة تراقب من كل الزوايا تحركات جميع المترشحين. ورصد أي محاولة للغش من خلال اعتماد تقنية الإعادة البطيئة، الشبيهة بتقنية حكم الفيديو “الفار” (VAR) في كرة القدم.

و زار أمزازي مجموعة من المؤسسات التعليمية بجهة بني ملال خنيفرة أمس الأربعاء و يومه الخميس ، و أظهرت صور نشرها على صفحته الفايسبوكية شاشات مرتبطة بكاميرات مراقبة سيتم استخدامها لمراقبة التلاميذ عن بعد على غرار تقنية “الفار” في مباريات كرة القدم.

و نشر وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، مجموعة من الصور على صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك” توثق لعملية استعداد مراكز إجراء الإمتحانات، من بينها صورة لشاشة تنقل عدة زوايا من القاعات المزمع إجراء الإمتحانات بها.

وقال وزير التعليم، في منشوراته خلال زيارته لعدد من المراكز المزمع تنظيم الإمتحانات بها، إن “جميع التدابير التنظيمية والوقائية تم اتخاذها من أجل توفير الظروف المواتية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام”. مضيفا “نفس التدابير الوقائية والاحترازية اتخذت على مستوى تلك المراكز من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المترشحين والأطر التربوية والإدارية”.

هذا وتفاعل نشطاء المغاربة على مواق التواصل الاجتماعي، مع التدابير التي اتخذتها الوزارة لإنجاح امتحانات الباك لهذه السنة، مشبهين في ذات الوقت اعتماد اللجن لكاميرات المراقبة بتقنية “الفار” التي استخدمت في مباريات المونديال الأخير بروسيا، فيما علق أحد المترشحين ساخرا: “بالله لا نجح شي حد فينا هاد العام مع هاد التقنية”.

يذكر أن الوزير سعيد أمزازي، كان قد أعلن الشهر الماضي أن الدورة العادية للإمتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا – دورة 2020، ستجرى يومي 3 و4 يوليوز الجاري بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، ومن 6 إلى 8 يوليوز بالنسبة للقطب العلمي والتقني، وكذا البكالوريا المهنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد