اليوم آخر حلقات “الجريمة النكراء” ضد التعاضدية العامة للموظفين

أزول بريس – نجيب الخريشي منخرط من اكادير. /

صباح الخير يا وطني و في قلبي كثير من الجمع العام للتعاضدية العامة

نعيش اليوم آخر حلقات الجريمة النكراء التي ارتكبها الوزير اليتيم بحق الجهاز الشرعي للتعاضدية العامة للموظفين. والتي شغلت الرأي العام الوطني و اسالت كثيرا من المداد.. لا نرضى أن تكون لها نهاية أكثر سوادا من بدايتها.
مناسبة هذا الحديث حدثين:
1- انعقاد الجمع العام 72 للتعاضدية العامة لانتخاب جهاز جديد لها.
2 – انتشار اوديو عبر ثقنية الوات ساب تتحدث فيه مندوبة مع شخص آخر عن تكفل شخص مرشح لرئاسة التعاضدية العامة بدفع تعويضات التنقل للمناديب ( المنخرط الكبير). كان المناسبة سوق يختار فيه الشناق الحلقات الضعيفة.
فكل اللوائح المتنافسة سواء الشرفاء منهم بلائحة الكتلة الديمقراطية، أو من أصبح بلائحة الفساد و الإفساد بين عشية و ليلة، او ستجرفه لائحة المال الحرام، كلهم حصلوا على أصوات المنخرطين بالتعاضدية لتحمل مسؤولية انتدابية بمؤسسة عمومية للتامين الصحي ينظمها القانون، غايها التدبير النزيه و بشفافية طبقا للقانون المنظم.
لكن عندما تسمع اوديو يتحدث عن تكفل شخص بدفع تعويضات التنقل، فاننا امام مصيبة عظمى و أن المندوب أصبح يستمال باموال غير معروف مصدرها.
ترى من يحمي اصواتنا من العبث و من البيع و الشراء في يوم جمعنا العام هذا و كيف تثاب حقوقنا وسط مؤسسة تدفع تعويضات المندوب من مال مشبوه للافساد.

يذكرني هنا جزء من الفصل 11 من الدستور:
” كل شخص خالف المقتضيات و القواعد المتعلقة بنزاهة الانتخابات و صدق و شفافية العمليات الانتخابية يعاقب على ذلك بمقتضى القانون”.

إن إصرار جهات فاسدة على استمالة المنخرط الكبير المندوب عبر التمكل بالتعويضات عن التنقل كما ورد بالأوديو يعتبر افساد و مخالفة لمقتضيات الفصل 11 من الدستور.
فلا فرصة لإستمرار الفساد ببلادنا الا عبر توزيع المال الحرام في اية استشارة انتخابية كيفما كان حجمها و دورها و الصمت على مثل هذه الممارسات فيه إساءة للدولة و خيانة عظمى للوطن.
أيادينا على قلوبنا طيلة اليوم كله، آملين أن ينتصر العقل و يعلن المندوب أنه ينتمي لمغرب 21 و ان تجار الانتخابات و محترفي المال الحرام و الافساد لا مكانة لهم وسط منخرطي التعاضدية العامة، و أن لائحة الكثلة الديمقراطية لمناهضة الفساد بالتعاضدية العامة ستقف اليوم و غدا سدا منيعا لمن يريد إرجاع العمل التعاضدي الى عهود باءدة نصن اننا قطعنا معها بالمرة.
نجيب الخريشي منخرط من اكادير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد