الى وزير الصحة.. هذه رجلي.. وأطباء مستشفى الرازي بمراكش يرفضون علاجي

عبد الرشيد  سميع رقم البطاقة  الوطنية  رقم : E187392  

مراكش

سلام تام بوجود مولانا الإمام و بعد ، 

بكل تقدير و احترام يشرفني  أنا الموقع أسفله عبد الرشيد  سميع  المزداد سنة 1955

   ان اتقدم  الى سيادتكم  بهذه الرسالة  المفتوحة للنظر في وضعيتي الصحية التي تدهورت   جراء المضاعفات التي نتجت عن عدم  تلقي  العناية اللازمة ذلك انني مصاب  بمرض السكري  منذ سنة 1991،و قد عانيت الكثير  حيث تجاوز سني  الستين سنة  و احيط سيادتكم علما انني توجهت  بتاريخ 29 فبراير 2016 الى مستشفى الرازي بمراكش  قصد الكشف عن تقيح اصابني  في ساقي الايمن و بعد الفحص تبين  للطبيب المعالج أن التقيح الذي اصبت به يستلزم  بتر الرجل حيث مكثت بالجناح المخصص لمدة ستة ايام و خلال يوم السبت 05 /03/2016  تم اخضاعي لفحص جديد اخبرني من خلاله الطبيب المسؤول انني ساخضع  لعملية جراحية  (بحثية)  تفيد في عدم بتر الرجل  و قال انها عملية تجريبية لأول مرة  بالمغرب حيث دامت  هذه العملية حوالي 60 دقيقة  الا انني فوجئت حسب تصريح الطبيب ان الجهاز معطل و احالني  على ادارة  المشفى  حيث طلب مني الحارس العام للمستشفى أن اغادر  الى حين  آخر،  حيث سيتم استدعائي لاحقا  و كان ذلك بتاريخ 05/03/2016 و لما استفسرت عن الأسباب  اخبرني  انني لست المريض الوحيد و ليس لديه وقت لاضاعته معي  و اساء معاملتي ، وتم  اخراجي من المستشفى  قسريا رغم  ما اعانيه من ألم منذ ذلك الحين ورغم معاودتي المتكررة  لم اخضع لعلاج لحد الآن، حيث بقيت مدمنا على تناول أدوية  ليست لي طاقة مادية  لشرائها لولا بعض المحسنين جزاهم الله خيرا .

لذا قررت سيادة الوزير أن أكاتبكم في شأن معاناتي مع ادارة المستشفى راجيا منكم  اعمال سلطاتكم للنظر في وضعيتي الصحية و أنا العبد الفقير الى ربه رب عائلة لم أتمكن من مزاولة عملي  كمشغل بأحد الحمامات (طياب) نظرا للتقيح الذي اصاب رجلي .واحيط سيادة الوزير علما بان احد أبنائي يعاني من فتق  و لما توج الى مستشفى الرازي  تم إخضاعه  للفحص  الإيكوغرافي  بتاريخ 11 ابريل 2016  على ان يتم التحاقه بالمشفى  لاجراء العملية بتاريخ 03/12/2016 و تم تغيير الموعد لعدة مرات حيث تم اعطاءه موعد ليومه 15/12/2016 و لما توجه للمستشفى تم ارجاء الموعد المحدد حيث لا ندري  اسباب هذه الارجاء .

أملي منكم  سيادة الوزير  استجابة  لطلبي من أجل المعالجة و دمتم في خدمة  الصالح العام.