الوكالة الوطنية للموانئ .. الرواج المينائي بلغ 31.3 مليون طن عند متم أبريل الماضي

 بلغ حجم الرواج عبر الموانئ التي تسيرها الوكالة الوطنية للموانئ ما مجموعه 31,3 مليون طن عند متم أبريل الماضي، أي بزيادة 6.9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية .

وأوضحت الوكالة في نشرتها الأخيرة حول نشاط الموانئ، أنه حسب طبيعة التدفق، يرجع هذا الرواج إلى زيادة الواردات ب 6.3 في المائة إلى 19.4 مليون طن ، والصادرات ب 8,4 في المائة إلى حوالي 10.8 مليون طن وحجم الشحن ب 1,6 في المائة إلى مليون طن.

وأبرز المصدر ذاته، أن توزيع الرواج حسب الموانئ يفيد بأن موانئ الدار البيضاء والمحمدية والجرف الأصفر شهدت رواجا بلغ 8ر24 مليون طن ، وهو ما يمثل حوالي 80,1 في المائة من رواج الموانئ التي تديرها الوكالة الوطنية الإفريقية .

ومن خلال استحواده على 33,7 في المائة من الرواج الإجمالي، سجل ميناء الدار البيضاء رواجا بلغ حوالي 10.4 مليون طن في متم شهر أبريل الماضي ،محققا زيادة بنسبة 6 في المائة مقارنة بالأشهر الأربعة الأولى من سنة 2019 ، مدفوعا بشكل رئيسي بالانتعاش القوي في واردات الحبوب (+ 23,5 في المائة ) ، علف الماشية (+32,3 في المائة) وحركة الحاويات (+ 3,9 في المائة ). بالمقابل ، همت الانخفاضات الرئيسية منتجات الصلب (-5,4في المائة ) وصادرات الملح.

من جانبه ، سجل ميناء الجرف الأصفر ، 12,7 مليون طن (+ 13 في المائة ) نهاية أبريل الماضي ، محافظا على مكانته الأولى بنسبة 41 في المائة من إجمالي حركة الرواج . ويرجع هذا الأداء بشكل رئيسي إلى صادرات الأسمدة (+ 60,2 في المائة) ، وواردات الحبوب (+ 52,5 في المائة ) والأمونياك (+ 30,1 في المائة ).

من ناحية أخرى ،أفادت الوكالة بأن حركة الرواج بميناء المحمدية سجلت انخفاضا بنسبة 8ر7 في المائة لتصل  إلى 1,6 مليون طن جراء انخفاض رواج الديزل (-17 في المائة).

بدورها سجلت موانئ الناظور وآسفي والعيون انخفاضا في الرواج بنسبة 3,3 في المائة و 1ر13 في المائة ، و15,2 في المائة على التوالي، في حين حسن ميناء أكادير من نشاطه ب 9 في المائة محققا 2,2 مليون طن.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading