الحسن البوعشراوي:
بخلفية محكومة بهاجس المواطنة الحقة والاحترافية ، توفقت أجهزة الوقاية المدنية في شحذ إمكانيات أذهلت المراقبين لحدث افتتاح فعاليات كأس العالم للأندية الذي سيتواصل بالمدينة ذاتها إلى غاية الثلاثاء القادم . ويعتبر العديد من الإعلاميين والرياضيين الذين واكبوا الافتتاح ،
أن الصورة المشرفة التي برزت بها فرق الوقاية المدنية وعناصر التدخل خلال الأحداث التي شهدتها عملية الولوج والخروج من ملعب ” أدرار ” الدولي ، خصوصا على مستوى باب سوس ، قدمت نموذجا حيا لقدرة عناصر هذا الجهاز ، على إشاعة دبيب الاطمئنان إزاء المباريات القادمة بالمركب الرياضي ذاته . وسخرت مصالح الوقاية المدنية أسطولا بالغ الأهمية من سيارات الإسعاف التي تجاوز عددها العشرة ، تم وضعها رهن الإشارة داخل وخارج الملعب ، بالإضافة إلى شاحنات متطورة خاصة بالإطفاء بالمرآب والمستودع ، فضلا عن انتشار واسع لضباط وعناصر الجهاز القادمين من مختلف الجهات للعمل في إطار الفرق الجماعين للتدخل المباشر . والظاهر أن مستوى التدخل الذي قام به رجال الجهاز لنقل وإغاثة الجرحى بعد تعرض أحد أبواب الملعب لعطب تقني ، حال دون توقيع حصيلة ثقيلة في الإصابات وضحايا في الأرواح نتيجة الازدحام والاختناق الشديدين وهو ما سيجعل المهمة أكثر حساسية خلال مباريات دور الربع ونصف النهاية القادمة بالملعب ذاته .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.