كشف النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن الوضعية الكارثية للمجازر بقرى عمالة أكادير إداوتنان، وذلك من خلال سؤال كتابي موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وأكد أومريبط في سؤاله، “أن المجازر الواقعة بتراب الجماعات الترابية بالمناطق القروية لعمالة أكادير إداوتنان، تشكل المزود الرئيسي للساكنة المحلية بحاجياتها من اللحوم الحمراء”، مشيرا أن هذه المجازر “تعرف العديد من الاختلالات والنقائص التي تقتضي تدخل الوزارة العاجل والناجع، تفاديا لحدوث الأسوأ صحيا وبيئيا”.
وأضاف النائب البرلماني، أن” مجازر ومذابح كل من إضمين وتيقي وتدرارت وأزيار وإيموزار وأقصري، وغيرها بالجماعات الترابية في المجال القروي بأكادير إداوتنان، أصبحت بنايات متهالكة تغيب فيها، بشكل مطلق، شروطُ السلامة الصحية والبيئية ومعايير النظافة الضرورية”.
وكشف أومريبط أن هذه المجازر والمذابح “غدت مرتعا للكلاب الضالة، ومفتوحةً كلياًّ على الغبار والذباب، وصارت جدرانها متسخة بشكل فظيع. كما تتسرب منها دماءُ الذبائح إلى الأودية المحاذية، وهو ما يؤثر سلباً على جودة مياه الفرشة المائية، كما تراكمت بمحيطها أنواع مختلفة من الفضلات والأزبال التي تنبعث منها روائح كريهة تزكم أنفاس الساكنة المجاورة”.
وأشار النائب أن “لحوم الذبائح في هذه المجازر غير خاضعة للتفتيش الصحي والمراقبة البيطرية، وهو الأمر الذي يهدد سلامة وصحة وحياة المواطنات والمواطنين، بشكلٍ كبير وجدي”.
وتسائل النائب البرلماني، عن الإجراءات والتدابير التي برمجته وزارة الفلاحة لأجل تأهيل المجازر القائمة بالجماعات القروية لعمالة أكادير إداوتنان، وإنشاء أخرى عصرية تحترم شروط السلامة الصحية والقواعد والضوابط البيئية؟.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.