الهاكا : خلقت للإنصاف فإذا بها تزيغ للإجحاف
ريناس بوحمدي//
زكية حدوش التحقت بالهاكا (هيئة الاتصال السمعي البصري ) منذ تأسيسها كإطار عال للترجمة و الأنشطة الخارجية. و يوم 04 من شهر أبريل الماضي رشحت حدوش نفسها لمنصب جديد مرتبط بمهامِها و بخبرتها و بحقها القانوني ليتضح لها أن المنصب وضع على مقاس نجل مستشار للملك، لكنها ليست من النوع الخنوع، فقامت بمراسلة الرئاسة والادارة معا، دون أن تتوصل برد أي منهما، فاحنتجت حاملة للشارة متشبتة بحقها في المساواة وتكافؤ الفرص، أملا في إثارة انتباه المسئولين لعلهم يصححون الوضع والحال أن المفصل عليه المنصب نجل من تدرج من على منظمة حقوقية إلى أن وصل إلى مرتبة مستشار للملك مارا ذات يوم على رأس عدالة الدولة.
إلا أن الإدارة لها رأي أخر أمرت بتوقيف الإطار زكية حدوش، و عرضها على المجلسِ التأديبي في 03 يونيو 2016، وقد سبقه تنفيذ إجراءات انتقامية في حقها، بلغت حد ارجاع وضعها الإداري و الأجري،إلى سنة 2006.
هذا ما استنتجناه من بلاغ صدر عن ” مركز حقوق الانسان للذاكرة و الأرشيف” توصلنا بنسخة منه.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.