بعد أن تم إيداعه السجن بتهمة “إهانة هيئة منظمة” و”الإساءة لرئيس الجمهورية” بحسب القانون الجنائي الجزائري، توفي الصحافي والمدون الجزائري محمد تامالت على إثر إضراب مفتوح عن الطعام باشره منذ حبسه.
وفاة تامالت، الذي حكم عليه بالسجن لمدة عامين مباشرة بعد أن وطأت قدماه مطار هواري بومدين قبل ثلاثة أشهر، تزامن مع تخليد اليوم العالمي لحقوق الإنسان، كما جاء بعد العديد من المطالب الحقوقية الدولية بالإفراج عنه؛ إذ سبق وأن دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات الجزائرية إلى إلغاء العقوبة السجنية في حقه، إلا أن هذه الأخيرة لم ترضخ للضغوط الحقوقية الدولية.
وبينما لجمت العديد من المنابر الإعلامية الجزائرية لسانها عن الحادث، خاصة القريبة من النظام، اكتفت بعضها بإعادة نشر بلاغ لوزارة العدل الجزائرية صيغ بكيفية سعت إلى إحتواء كرة الثلج قبل أن تتضخّم، بعدما أكدت الوثيقة أن “المعني، وبعد تدهور صحته، تم نقله إلى المستشفى وقدمت له العلاجات اللازمة، قبل أن تتدهور حالته من جديد خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة التهاب في الرئة”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.