تلقت الجماهير الكروية المغربية خبرا سيئا مساء اليوم الثلاثاء، بعدما سقط لاعب آخر من تشكيلة “الركراكي” مصابا، قبل أقل من شهر على انطلاق العرس المونديالي بقطر.
آخر ضحايا لعنة الإصابات كان الدولي يوسف النصيري، الذي يعتبره الركراكي المهاجم الأول للمنتخب المغربي، حيث أقحمه مدرب نادي إشبيلية الإسباني بين شوطي المباراة التي خاضها الأندلسيون ضد كوبنهاغن برسم الحولة الخامسة من دور مجموعات عصبة الابطال الإفريقية.
النصيري ومباشرة بعد دخوله أعطى نفسا جديدا لخط هجوم فريقه، حيث نجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 61، إلا أن فرحته لم تدم طويلا، إذ سرعان ما أحس بآلام عضلية، على ما يبدو، ليطلب التغيير في الدقيقة 70 من المباراة.
للإشارة فإن النصيري كان يتوق لهذه الفرصة التي منحها له المدرب، إذ أنه لم يلعب ولا دقيقة واحدة طيلة المبارتين الماضيتين ولازم دكة البدلاء، قبل أن يقرر “سامباولي” الاستنجاد به اليوم بعد نهاية الشوط الأول.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.