*النسخة السادسة للمهرجان الوطني تيز طالنت شوو للمواهب الشابة

بعد النجاح الباهر للجولة الوطنية للمهرجان المنظمة في الفترة الممتدة مابين 19 إلى 27 يناير 2019 التي حطت فيها القافلة رحالها بالعديد من المدن ،والتي سجلت أرقاما قياسية في عدد المشاركات( مايقارب 1.380 مشارك(ة) ) في مختلف الأصناف ؛ وبعد إعلان لجنة تحكيم الدورة عن نتائج المتأهلين الرسميين. ستستضيف مدينة تيزنيت في الفترة الممتدة مابين 08 إلى 12 أبريل 2019 ، نهائيات النسخة السادسة للمهرجان الوطني تيز طالنت شوو للمواهب الشابة وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة من طرف جمعية شباب و مواهب بشراكة مع المجلس الإقليمي و المجلس الجماعي لتيزنيت و بدعم من جهة سوس ماسة و مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية و مؤسسة جود للثقافة والفن والرياضة و مؤسسات خاصة ، إلى إدراك أهمية خلق جيل جديد صاعد من الشباب وإبراز طاقات موهوبة في شتى مجالات الفن للحفاظ على دينامية بلادنا في إنتاج فنانين عالميين يشرفون راية الوطن في مختلف المحافل العالمية .كما تهدف التظاهرة أيضا إلى الإستفادة من تجارب الفنانين المعروفين بالساحة الفنية ونقلها للمواهب الفنية عن طريق الورشات التتكوينية ؛ومنحهم فرصا لتقوية إبداعاتهم من أجل إنتاج أعمال فنية وثقافية بمواصفات مهنية وعالمية و للمهرجان أيضا .
و تتوخى الجمعية من خلال برمجتها الفنية و الثقافية إلى إشراك أكبر عدد ممكن من المواهب التي شاركت في القافلة الوطنية من خلال تنظيم ورشات تكوينية يفتح المجال فيها للمشاركين الدين لم يتم إختيارهم للمرور للنهائيات من أجل منحهم ثقة و كذلك العمل على تطوير و صقل مواهبهم و سيرا على نفس منوال النسخ السابقة ستعرف البرمجة الفنية تنظيم ورشات تكوينية بتأطير أعضاء لجنة التحكيم طيلة أيام المهرجان .
و سيتم أيضا تنظيم ماستر كلاص الدي يعتبر من بين الركائز الأساسية للمهرجان و الذي سيستضيف من خلاله شخصيات و فعاليات فنية وازنة على المستوى الوطني من أجل تعميم تجاربهم الناجحة و الإستفادة من مسارهم الحافل وكذلك منح للشباب فرص للتحدث مع مدراء فنيين لمهرجانات فنية و إيمانا منا بضرورة تنشيط الفاضاءات العمومية ككل سنة ستشهد ساحة الأمير مولاي عبدالله عرضا فنيا عالميا لرقصة الكابويرا البرازيلية للحائز على المرتبة الثالثة عالميا عمر فنان و مجموعته .
و ستععرف البرمجة الفنية لهده الدورة مشاركة أجود المواهب الشابة وطنيا و التي شاركت في برامج تلفزيونية ة و أبانت عن علو كعبها و تفرد موهبتها تماشيا مع الفكرة الجوهرية للمهرجان التي تعطي الشباب فرصا للظهور و دفعة للإستمرار في مشوارهم الفني .
و استمرارا لنهجها السنوي استطاعت إدارة المهرجان من إقناع مهرجانات فنية أخرى لعقد بروتوكول شراكة بيننا بغية منح الشباب المتوج بأحد الجوائز الكبرى للمهرجان فرصة الظهور بإحدى هاته المهرجانات الفنية و تشجيعهم على بدل المجهود وتطوير مستواهم الفني ليرقى إلى طموحات الجمهور المغربي والعالمي.