الناشط الأمازيغي أحمد أرحموش يقارب من الدوحة “تفاعل الدين والسياسة في المجال العام”

      شارك الأستاذ أحمد أرحموش، رئيس الفيديرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في ورشة عمل دولية نظمتها مؤسسة قرطبة بجنيف بالتعاون مع الوزارة السويسرية للشؤون الخارجية بالدوحة يومي 21 و22 سبتمبر 2016. حول موضوع “تفاعل الدين والسياسة في المجال العام” .

   وحسب إفادات للناشط الأمازيغي، فإن “ورشة العمل هاته جمعت خبراء ينتمون إلى شمال افريقيا وشرق المتوسط والساحل علاوة على مشاركات غربية؛ وذلك من اجل بحث امكانيات تعزيز التعايش السلمي والتخفيف من حدة التوتّر بين التوجهات الممثلة لرؤى كونية مختلفة”.

وحسب نفس المتحدث، فإن المنظمين “خصصوا عدة ورشات لمقاربة ظاهرة تفاعل الدين والسياسة في المجال العام، أهمها الدين والسياسة: وحدة، انفصال، تمايز أو انفصام. وتحديات المشاركة السياسية بالنسبة للأحزاب العلمانية والأحزاب ذات المرجعية الدينية. والديمقراطية والشريعة. والحريات والقيم. وهوية الحزب والممارسة السياسية. والمواطنة والأقليات”.

       وتجدر الإشارة إلى أن هاته التظاهرة نظمت منها نسخة السنة الماضية شهدت مشاركات وازنة من لدن سعد الدين العثماني والمعطي منجب ونبيلة منيب ومحمد عبد الوهاب الرفيقي ومحمد أرحموش ومحمد حمداوي الذين شاركوا في جلسات رئيسية خصصت للسياق المغربي.

      وتُدير مؤسسة قرطبة بجنيف برنامج شمال أفريقيا وغرب آسيا (NAWAT) الذي يهدف إلى تطوير فهم مشترك وجماعي ومبادرات لترشيد الخلاف. ويركز البرنامج على الديناميات التي تنشأ في تقاطع المسارات الاجتماعية والسياسية والدينية، خاصة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط و/أو التي تهم المسلمين في الغرب. كما يسعى البرنامج إلى المساهمة في التعايش السلمي بين الجماعات ذات الرؤى المختلفة من خلال تطوير وتعزيز آليات عملية لترشيد الخلاف.

الحسين أبليح