المواطنون بضواحي أكادير يشتكون من غلاء الأسعار والتضييق على القدرة الشرائية..
عبداللطيف الكامل
في غياب مراقبة صارمة للأثمنة:
“المواطنون بضواحي أكادير يشتكون من غلاء الأسعار والتضييق على القدرة الشرائية بالزيادة غير المعقولة في ثمن المواد الغذائية الأساسية”.
اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية من قبل أصحاب بعض المحلات التجارية بجماعتي أورير وتغازوت التابعة لعمالة أكادير إداوتنان،حيث لاحظوا أن مستغلي الأزمات يعيتون فسادا دون رقيب أوحسيب إلى درجة الفرق في ثمن بعض المواد الأساسية يتراوح بين خمسة وعشرة دراهم.
وأكد المتضررون أن أسعار الزيوت والأرز وبعض المنتجات الغذائية الأخرى غير محددة الأثمنة لدى المحلات التجارية بمنطقة تمراغت وأورير وتغازوت،ذلك أن كل تاجر يفرض على زبنائه الثمن الذي يناسبه.
وأعربوا عن استيائهم من هذا الوضع الذي أثرسلبا على قدرتهم الشرائية،في ظل غياب مراقبة الأسعار وعدم توافد لجان المراقبة على المحلات التي تمارس هذه الخروقات التي تمس بجيوب المواطنين ولاسيما البسطاء والفقراء.
ويتساءل المتضررون،كيف صمتت وسكتت الجهات المسؤولة والمختصة مراقبة الأسعار بالدرجة الأولى عما يقع من فوضى وزيادات غير معقولة في أثمنة المواد الأساسية من دقيق وزيت وأرز وقطاني.كما يسائلون جمعيات حماية المستهلك التي لزمت هي كذلك الصمت تجاه هذه الخروقات التي أثقلت كاهل المواطن البسيط بالجماعات الترابية المذكورة.
وينتظر المواطنون /المتضررون تدخل الجهات الوصية من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين والتصدي لجشع بعض التجار والباعة الذين يضربون بعرض الحائط كل القوانين المنظمة لمهنة التجارة،وإجبارلجن المراقبة على مداومة التفتيش والمعاينة لأثمنة البيع للمواد الغذائية المذكورة وغيرها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.