المهندسة المعمارية شمس الضحى والقاضي تعرض مشروعها حول تثمين قصبة أكادير أوفلا

projet-d-agadir-oufella15-03-2017-155

مصطفى اشباني

تخليدا للذكرى 57 لاعادة اعمار اكادير 28 فبراير 2017 تحت شعار ” رد الاعتبار للذاكرة الجماعية لاكادير مسؤولية الجميع”عرضت المهندسة المعمارية شمس الضحى و القاضي يوم الأربعاء 15 مارس 2017 مشروعها حول تثمين قصبة اكادير اوفلا والمعروف ان هذا المشروع سبق له ان نال جائزة هولشيم ببيروت لسنة 2015

ويعرض هذا المشروع في اطار الاحتفالات بالذكرى57 لاعمار اكادير من طرف ملتقى ايزوران نو كادير وشركاؤه من المجلس الترابي لاكادير،المجلس الجهوي لسوس ماسة والمديرية الجهوية للثقافة باكادير

حضر عرض المهندسة شمس الضحى و القاضي بقاعة إبراهيم الراضي باكادير السيد رئيس ملتقى ايزوران نو كاديرمحمد باجلات وعدد من الأساتذة الجامعيين والمثقفين ورؤساء الجمعيات المهتمة بالمدينة وجمهور غفير حيث قدمت المهندسة عرضها للتصور الذي أعدته لقصبة اكادير اوفلا او كما يسميها البعض اكادير اغير .

المهندستان الاكاديريتان سمش الضحى والقاضي وخولة لعفو الهاوتي اثناء تكريمهما من طرف ملتقى ايزوران نوكادير

بعد ذلك تلته مناقشة حادة من طرف ساكني اكادير والسكان الأصليين وقد عبر اغلبهم على ان مجرد التفكير في إقامة مشروع كهذا على القصبة يعد مكسبا للمدينة لانه ينبغي تشجيع هؤلاء الشباب الذين لهم غيرة على مدينتهم ويرفعونها عاليا باغلب البقاع وتبقى قابلية المشروع للتنفيذ ام لا موضوع نقاش مفتوح لخلق توافق بين مختلف فئات المدينة من معارضين و مؤيدين وقد نوهت المهندسة سمش الضحى بجميع التدخلات بكل تواضع وارتياح وأردفت بان الغرض من هذا اللقاء قد تحقق حيث كان الهدف هو فتح نقاش حول القصبة لتجميع المعطيات الكافية ومثل هذه الأفكار النيرة لبلورتها على أرض الواقع

وكانت التدخلات غالبها يصب في الحفاظ على تراث المدينة وتثمينه وإبراز الدور الريادي الذي لعبته اكادير وقصبتها في الدفاع عن المغرب وتوغل الاستعمار البرتغالي وان سكان اكادير كان لهم السبق في التصدي للمستعمر وقد جانب من التاريخ لاينبغي اغفاله

وأشار البعض الى هناك انقاضا ورفات ضحايا الزلزال الذي يتنبغي الحفاظ  عليه واحترامه كماأن كل تغيير جديد فيه منفعة للمدينة يجب ان نسانده ونشجعه كما أضاف احد المتدخلين الى ان ” مدينة بلا تاريخ بلا تراث فهي مدينة ميتة من اصلها

وأشار متدخل اخر وبكل غيرة وحرقة اننا لا نملك القرار وهذا مشكل بحد ذاته كما ان القصبة قبل كل شيء يجب ان تنقى من الهوائيات التي غطتها واعتبارها مقبرة تحوي رفات الضحايا.

وفي الاخير فقصبة أكادير اغير كما يحلو للجميع تسميتها هي تراث وذاكرة اكادير التي من الواجب علينا ان نحميها من كل اعتداء مهما كان نوعه كما انه ينبغي علينا ان ننفتح على التجديد دون المساس بالهوية التاريخية للمدينة واحساس سكانها واهاليهم الذي لمسنا اليوم ان بعضهم  لازال مكلوما رغم كل هذه السنوات التي مضت .

 

 

 

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading