المهرجان الدّولي للفُنون الشّعبية بتارودانت” يختتم على إيقاعات أصالة المحلّي في تناغم مع الوطني والدّولي
ازول بريس
اختتمت بمدينة تارودانت فعاليات “المهرجان الدّولي للفنون الشّعبية” الذي نظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة تحت شعار “الفنّ الشّعبي من أجل تقارب الشُّعوب”، في سهرة كبرى ليلة الأحد 31 يوليوز/ الإثنين فاتح غشت 2022، في حفلات خمسة جمعت بين الأصالة والمعاصرة في أداءاتها الفنية، والتي لمّت كلاّ من مجموعة “زرّيعة” للميزان الهواري، وفرقة “رشا فلكلور”، بمعية مجموعة “عبيدات الرّمى” الخيّالة، والفنّانة “لالة ّتمر”، ونجم الأغنية الشّبابية “أمينوكس”.
وتفاعلت آلاف جماهير المهرجان الدّولي للفنون الشّعبية في ساحة 20 غشت المحتضنة لفعّالياته في حفلات فنّية انطلقت يوم الجمعة 29 يوليوز 2022 وحتّى يوم الأحد 31 يوليوز 2022 بساحة 20 غشت بتارودانت، ابتدأت بحفل نشّطته مجموعة “زريعة” للميزان الهوّاري التي أحيت حفلا مميّزا بفقراتها الفنية التي جمعت بين الموسيقى الهوّارية وإيقاعاتها النّابضة ورقصاتها رجال المجموعة الفنّية، إلى جانب فرقة “رشا فلكلور” التي قدّمت وصلات فنية ممزوجة برقصات فنّية شعبيّة أحيت أغان تراثية بطريقة متجدّدة، وسط تفاعل جماهير كبير من مختلف الأعمار والشّرائح حجّ إلى فضاء حفلات المهرجان للاستمتاع بفقراته.
ونشّطت الحفلة الثالثة من سهرة اختتام فعاليات “المهرجان الدّولي للفنون الشّعبية” بتارودانت على ركح خشبة ساحة 20 غشت بتارودانت، مجموعة “عبيدات الرّمى” الخيّالة، التي جمعت بين إيقاعاتها الموسيقيّة المجسدة للشّاوية ( وسط المغرب) ورقصاتها المستمدّة من تاريخ المنطقة وعبقها الرّوحي.
وخلال سهرة الاختتام، قدم نجم الأغنية الشبابية “أمينوكس” وصلات فنية من أنجح أغانيه وأعماله الفنية، وعلى رأسها “نتي ماشي بحالهوم”، و” وهذا ضاي ضاي”، و”بيني وبينك”، و”وايمّا”، و”باركا باركا” و”موناليزا” وجديده ” ليزاني” وغيرها من “ألبوماته” التي لاقت تفاعلا غير مسبوق من قبل آلاف الجماهير الرّودانية وزوار المدينة، وجماهيره من المدن المجاورة، خاصة في أوساط الشباب.
وشهدت فقرات “المهرجان الدّولي للفنون الشعبية بتارودانت” عدداً من الحفلات الفنية التي ابتدأت ستبتدأ بسهرة فنية في اليوم الأول أحيتها مجموعة “الدقة الرودانية” وفرقة “شيكو شو”، إلى جانب مجموعة “كانكا” للفن الكناوي، ومجموعة “أحواش” شباب مخفمان، وفرقة “كيف كيف بلادي”.
وشكل المهرجان فرصة للمنطقة لإبراز هُويتها التاريخيّةِ والسِّياحية، ومُناسبة لزُوّار المدينة وسُيّاحها والفاعلين من أجل التّعرف على مؤهّلاتها الثّقافية والسّياحية والإقتصاديّة، والتي ساهم في نجاح دورتها الأولى كل الشركاء والفاعلين والمحتضنين، وعلى رأسهم سلطات عمالة إقليم تارودانت والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي والسّلطات الأمنية والتّرابية ورجال القوات المساعدة ونظرائهم في الوقاية المدنية ورجال الإعلام والصّحافة، من مختلف المستويات والمواقع، للمراهنة على دورة مقبلة ستجسد طموحات أكبر وانتظارات أوسع.
التعليقات مغلقة.