تستضيف مدينة خريبكة فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لفنون السيرك المنظم بالمركب الثقافي لمدينة خريبكة وبمسرح الهواء الطلق بمنتزه بني عمير من طرف جمعية البهلوان ماركو للتربية والثقافة يومي 7 و 8 دجنبر الجاري والمقام بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمكتب الشريف للفوسفاط والشركاء الأساسيين.
كما تستضيف الدورة الثالثة دولة إثيوبيا كدولة الشرف لهاته الدورة، حيث لم يأتي اختيارها اعتباطا أو بمحض الصدفة بل جاء اختيار اثيوبيا في هذه التظاهرة الفنية المتنوعة، تماشيا وتنفيذا للاستراتيجية والرؤية الملكية السامية للانفتاح على مختلف الثقافات والفنون في القارة الافريقية.
هذا وتشهد الدورة مشاركة أجود الفنانين المتميزين في مجال السيرك والفرق المحترفة يمتلون ثماني دول عالمية في المسابقة الرسمية المعدة لهذا الغرض تحت مراقبة دقيقة للجنة تحكيم دولية محكمة لها خبرة وتجربة في مجال التنشيط والسيرك تتقدمهم الفنانة الأكرانية ناستيا بنشرع، والتي شاركت ونظمت عدة عروض تنشيطية عالمية، وثانيهم الفنان العالمي محمد أحشون من المغرب، والمقيم بالديار الكندية، ويشتغل بالسيرك العالمي بالعاصمة مونتريال، حيث حاز على العديد من الجوائز الوطنية والدولية في مجال السيرك و تحدى المغامرات. كما تضم اللجنة أيضا، الفاعل الجمعوي والفنان المغربي أمين واكريم، وهو مدير المهرجان الدولي لرياضات الشارع حيت حاز على العديد من الجوائز المهمة وطنيا ودوليا.
وستمنح هذه اللجنة، جائزتين قيمتين، الأولى جائزة أحسن عرض سيرك، وستكون عبارة عن جائزة مالية مهمة، ومجسم تذكاري وشهادة، فيما الجائزة الثانية هي جائزة الجمهور، والتي تقاس بمدى تفاعل الجمهور مع العرض.
وتشهد هذه التظاهرة فقرات خصبة وبرنامجا متنوعا، يضم مجموعة من الأنشطة الموازية من ورشات تكوينية في مجال الألعاب السحرية والأكروبات ، وعروض بالهواء الطلق، إضافة إلى تكريم نخبة من الوجوه المحلية والوطنية والدولية أعطت الشيء الكثير ورسمت آلاف الابتسامات على وجوه الأطفال والشباب وعموم الجمهور.
ويبقى أول مكرم، في هذه التظاهرة، الفنان والمنشط والبهوان الخريبكي هشام سكومة، أما المكرم الثاني فهو الفنان الفلسطيني ماجد شاكر، المدير المؤسس لمدرسة فنون السيرك بغزة، كما تكرم الدورة الثنائي العريق نونوس وكيوي ( الفنان عبد الحق مدهق و صديقه مصطفى افقرين)
ناهيك عن تكريم الفنان أحمد لمكيرطة فنان(ميم)، كما يقدم عرض ثنائي الرأس والذي ينال إعجاب الجميع من كل الفئات العمرية.
وتسعى هذه التظاهرة الفنية المتنوعة، التي سبقتها جولة فنية بعدد من مناطق إقليم خريبكة، خاصة في الوسط القروي، إلى خلق فضاء تواصلي بين مختلف الفرق الفنية الهاوية والمحترفة الوطنية والدولية، ناهيك عن تكوين وتأطير الشباب، والمساهمة في تنشيط الفعل الثقافي بالمنطقة والإقليم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.