المناضل المزابي صــالح عبــونه يرد على جريدة الأسبوع الصحفي

ردا على المقال الذي أعده “سعيد الريحاني” في مجلة الأسبوع الصحفي تحت عنوان “الجزائري الذي حلم بإسقاط النظام في الجزائر و قاد ثورة في المغرب” “طلب اللجوء السياسي و أكل الغلة و سب الملة” واضعا صورتي في اربعينية الشهيد عمر خالق و نشرها في الصفحة الرئيسية و بالبند العريض في عددها الصادر يوم 01 جوان 2017،
– أولا أنا طالب لجوء اضطراري منذ نوفمبر 2015 في المغرب تحت حماية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط ، و ليست لدي أي مشاكل مع السلطات المغربية و استقبالهم لي كان في ظروف حسنة، و قد تم قبول تسوية وضعيتي للإقامة بالمغرب أنا و صديقي خضير سكوتي في المرحلة الثانية من تسوية وضعية المهاجرين الغير شرعيين التي اطلقها ملك المغرب منذ شهور، و ننتظر الآن صدور بطاقة الاقامة بعد عدة تحريات من طرف الأجهزة الأمنية المغربية، و نشكرهم جزيل الشكر على حسن الإستقبال و المعاملة.
– ثانيا أنا ناشط في إطار حقوق الإنسان و مناضل من أجل قضيتنا في مزاب جنوب الجزائر و من أجل تحرير معتقلي أحداث غرداية و عضو في الحركة من اجل الحكم الذاتي لمزاب التي هي حركة حقوقية سلمية، و نضالي ينحصر في هذا الإطار الحقوقي.
– رابعا نشاطي و مشاركاتي في بعض التظاهرات المقامة بالمغرب هي كلها نشاطات ثقافية أمازيغية اشارك فيها من أجل التعريف بقضيتنا في مزاب، و لا أتدخل في الشأن الداخلي لبد استضافني و شعب استقبلني كفرد من أفراد العائلة، و ليس لي أي دعم من اية جهة، و أعيش في منزل صديقي المناضل أ.خالد الزراري نائب الكونغرس العالمي الأمازيغي الذي استقبلني و تكفل بي طول هذه المدة له كل الشكر و التحايا، و أعمل في مهنة الجبس عند بعض الأصدقاء الذين تعاطفوا معي. و كل وسائل الإعلام المغربية الإلكترونية و المكتوبة و المرئية و المنظمات الحقوقية و الشخصيات التي اتعامل معها هي من أجل التعريف بقضيتنا في مزاب و الإنتهاكات التي تقع هناك.
– خامسا إن هذا المقال الذي أورده هذا الصحفي لا يستند إلى اية حقائق و لم يلتقي معي يوما للتأكد من وضعيتي الإنسانية المتأزمة و لا تحقيق في نشاطي، مجرد اتهامات تشبه الجرائد الجزائرية التي تتهمنا بالتورط في أحداث غرداية من المغرب، و الآن هذه المجلة المغربية تتهمنا بالتورط في مشاكل داخلية في المغرب من طرف جزائري؟؟ و لا أستبعد تحرك النظام الجزائري و استعمال مرتزقته الذين أزعجهم تواجدي بالمغرب و نشاطي الاعلامي الذي فضح الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية الجزائرية في أحداث غرداية 2013-2015، من أجل تشويه سمعتي في أوساط الشعب المغربي و تأليب الرأي العام ضدي في استغلال للخلاف الواقع بين النظام المغربي و الجزائري للتخلص مني أو تسليمي للنظام الجزائري.
أطالب من جميع المناضلين الحقوقيين و النشطاء الأمازيغ و كل المنابر الإعلامية المستقلة في شمال افريقيا و في كل ربوع العالم التنديد بهذا المقال الذي يشوه سمعتي و يعرض حياتي و حياة عائلتي للخطر و يزيد من معاناتي الإنسانية.
تنميرت
الرباط يوم 01-06-2017
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد