قام الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، وبالأمير مولاي رشيد، يومه الإثنين 9 ربيع الثاني 1443 هـ، الموافق 15 نونبر 2021، بضريح محمد الخامس بالرباط، بإحياء ذكرى وفاة المغفور له الحسن الثاني.
وبهذه المناسبة، وفي جو من الخشوع والإكبار، ترحم الملك، على قبر والده المنعم،الملك الحسن الثاني، أسكنه الله فسيح جنانه.
واعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية، التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص الملك، على أن يتم إحياء هذه الذكرى في إطار خاص، وبحضور جد محدود، وذلك في احترام تام لهذه التدابير.
حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والسلامة وطول العمر، وأقر عينه بولي العهد بالأمير مولاي الحسن، وشد أزره بالأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.